- انتابني هلع السلوكيات كغيري من المواطن البسيط المتقشف والمتلبًد وجهه ( بسلوكيات) استفزازية من بعض المواقف السلبية التي نمر بها في حياتنا اليومية , ولكنها لاتمحى من الذاكرة عندما تستهجن هذه المواقف بطريقة بشعة تكاد تجزم لو لك سلطة المسؤول لتكون هي إولى ( منهجيتك للتغيير) بالأخير هي مجرد ( جرثومة) كالتي تنبش بداء المعدة اثناء فقدها للعصارة الأمعاوية بطريقة خدش (الذوق العام) في معظم توجهاتنا , ولا احد بالطبع كامل في سلوكياته حتى محدثكم وحتى لاتأخذوا ( صميل) العدوانية لتهشموا بها ( رأسي ) الغلبان.
- المهم في كل هذا ( هٌنالك مواقف نرغب فقط ان تتغير من سلوكياتنا بطريقة مهذبة وحتى نكون راقين في تعاملاتنا) مع الآخرين حتى لو هي بالعفوية المبسطة لكي لا نصاب بلظى حرارة ( العصبية المفرطة) التي قد تسببها مثل هذه المواقف وتزيد الطين بله بمضاعفة ضريبتها المضافة بطريقة رعناء من بعض العامة في التصرفات التي قد تحدث لنا في حياتنا اليومية, فلا يمكن لشخص يقف أمامك أمام الاشارة الضوئية لتراه يرمي مافي داخل سيارته وكأن هذا الوقت بالذات هو المكان والزمان لتفريغ مخلفات مافي سيارته من شوائب وانت تناظر بعين صغيرة مملؤة بنظرات ( التعجب) !
- بالأضافة انك مبكر لصلاة الجمعة وانت في حال سبيلك وتدخل بسجادتك وتصلي لك ركعتين وتقرأ بعضاً من آيات القرآن الكريم مرتاح البال هاديء الطباع حتى يأتي ( الأمام) ليلقي الخطبة وأنت بأمان وأطمئنان لتجد ( ركلة بسيطة ) إما بمقدمة رجل او يد ( متأخر ) يتخطى كل الجلوس الذين هم في رحابة تلك الأستماع لخطبة الجمعة لتناظر بعينك ( إن من وجه لك هذه الركلة العفوية) عاد في مقدمة الصفوف الأولى بالمسجد. ولا فكر اصلاً فيما فعل !
- ومن هذه المواقف بحياتنا اليومية عندما تكون حرارة الشمس فوق الأربعين ( ولظرف ما) تجبرك الحياة للخروج والأقتراب من الصرافة لتجد أحدهم يحاول إستخراج البطاقة من المحفظة ثم يعيدها لأنها ليست هي ( المقصودة) ثم يفتح درج السيارة ويبعثر اوراقه ويأخذ الوقت الكافي ( وفي الأخير) يسحب ( 50 ريال) وانت طبعاً في قائمة الأنتظار ( متمسكاً بيداً من ( الحلم.
- وكل هذه كوم وانت تتجه لمراجعة أحد المستشفيات لتشاهد ( صاحب السيارة الفاخرة) يقف في مواقف ليست مخصصة له , بل هي لذوي الأحتياجات الخاصة رغم وجود لوحات وارشادات اللافتات , ( اعتقد هذا تخطى) حالة الأستفزاز , كما هو الحال عندما تدخل بصالة الأنتظار لأحد المستشفيات لتسمع المقاطع المتنوعة بأشكالها رغم وجود تقنية( السماعات) ولكن !!! طاقة إيجابية مفرطة لسماع الآخرين !
- وانت في حالك تسير بسيارتك في أحد الشوارع تجد البعض ممن ليس له مبالاة ولا اهتمام في استخدام ( الاشارة) ينعطف عليك وتتفاجأ بهذا ( السلوك) وكأن هذه السيارة تناساها مصنعوها ان يضعوا فيها هذه التقنية ( لكي ) لا نلوم على هذا المستهتر خطأه .
- يٌحدثني صديقي في يوماً ما( انه كان يقود سيارته ) واذا به يتفاجأ بمن هو أمامه بالوقوف لمده طويله حتى يتخطى ( المطب) الذي أمامه ولكنه كان يحكي الموقف بطريقة ( الطرفة) يقول احتاج له ( وقت طويل) حتى يعبر المطب ... كي لاتصاب سيارته الفارهة التي صنعت له خصيصاً بأي اذى حتى ولو ( كلف الأمر) سيارة الأسعاف بالأنتظار!
- أما اذا كنت منتظراً دورك في صالة حد الادارات او المؤسسات ولك فترة طويلة( جالس ) تقلب ناظريك في كل حركات الموظفين وما ان يصل دورك وتجلس امام الموظف لتسمع تلك( الأبتسامة) من بعيد وتناظر في الموظف اللي امامك لينهض في استقبال ( صاحب الابتسامة) الوسطية من بعيد ( ثم يٌدار) الحديث بينهما وانت جالس في ( حالة ) استغراب واستنفار ( عصبي) تناظر الوقت والوقت يناظرك , بالأخير مامعك إلا تهدي الوضع وتنطم( اذا ترغب) ان تنهي ( وضعك) الذي اتيت من أجله وحتى لاتٌصاب بحالة( إكتئاب نفسي) مصحوب بأعراض مرض العنصرية.
- كثيرة جداً المواقف التي تحدث لنا ولكن البعض منها بصراحة يصل لحالة ( الأستفزاز) وربما هذه فئة يعيشون بيننا تفتقد للوعي والأرشاد حتى لايسيرون العواطف والأهواء لهم ولمصالحهم فأنتظار شخص في دور السير لقضاء مصلحته ليأتي هذا المستفز في محاولة إيجاد ( معرفة او واسطة) بأسلوب أرعن لتقديم الأحقية له فهذا يعتبر ( ظلم) واستفزاز وتجاوز في الأخلاقيات .
- لابد ان نغير من أنفسنا ونعدل من سلوكياتنا ونعطي حق الآخرين في تعاملاتهم وافضلياتهم وطريقة تعاملنا مع العامة في كل سلوكياتنا بطريقة حضارية , وهل ياترى نحتاج فعلاً للمزيد من القوانين والأنظمة والتعليمات في مجال احترام الذوق العام والشدة في تطبيقة والرجوع لمناهج ( الأخلاقايات) والقيم والمباديء لنتعلم ونطبقها من جديد .
- اتمنى ان تكون هذه السلبيات في طريقها للإنقراض لأنها تعتبر سلوكيات فردية في الحياة الأجتماعية ولكن يجب ان نتعامل مع مثل هذه المواقف بالنصح والأرشاد وبطريقة جميلة وبروح ( رياضية) لكن البعض بكل أمانه ( مسخها).