بنظارة الزمن السميكة نفتح الأعين على سعتها لننظر نحن "لنبوغ الهلال"
حذار فالبائسون لا يبنون "نصراً" ، والفوز الهلالي حبور وفرح وسعادة!
الابتسامة الرائقة: لا تكون مرسومة على شفاه يابسة!
كتابة وقراءة: المستنشق الدائم للهواء الملكي الهلالي.!
و رغم ميولي القمرية: كم أنا بحاجة في (زمن الالتباس هذا) إلى إستحضار صفاء انتصاري بطولي أنيق الهندام !!
كم يحتاج دوري كرة القدم الآسيوي إلى ألق الهلال في ذاته (ليجلوَ صدأ من عاطفة تخبو وتخبو) في راهن حضورالهلال المثقل بطوليًا في مسابقات كرة القدم ببعض اليأس..!
أعرف جيدًا هذه الحاجة لدى بعض جحافل الجماهير وهم يتخبطون في وعود، بطولية من رماد..!
ألَّفتُ لكل الآراء التي استباحت لغة التناول على شخصية (المنتصر المستحق)، و لابد أن أثمن ما يثاقفنا به الفكر الجميل.
و (الأستاذ عبيد القحطاني) أنموذجاً فهو خيمة أحاسيس معلوماتية تستهدي روحه البسيطة ونبله.!
يجمع فيه شتات عشق البحث والتقصي ، لإيراد وتصدير المعلومة والخبر وشعاعات العقل ولمحة الفكر لأنه بنظارة الزمن السميكة يفتح الأعين على سعتها لننظر إلى من أعتقد أنهم هم السعداء.. !
و"البعض لايزال يقف تقديراً للفرجة فأجد شخصياً السعادة بأنها ليست ابتسامة رائقة مرسومة للناس على شفاه يابسة بالقوة أو بالفعل، فيعلن عن وجدانه بعناية ليعيد للأدمغة الحس البطولي الثقافي بانتصاره وقيمه وحضوره بالمنصات و الظفر بالذهب والكؤوس بالعرق المصقول فيتلعلع قلمي بصحيفتي (الشبابية)و ببلاغة القول والصورة والصوت والبهاء !
حذار .. أيتها الجماهير فقد: (فاز الهلال) بهدفي موسى ماريجا وسالم الدوسري مقابل هدف نصراوي لتاليسكا، وتأهل لنهائي كأس البطولة القارية الكبرى وهو صاحب الهيمنة البطولية التي ظلت ممهورة باسمه .!
حذار.. وحذار ! فالبائسون لا يبنون نصراً..!! ولكن بالعزيمة يبنون
(فريقًا أو ناديًا أو انتصار أو بطولة)..(مع الهلال وبالهلال) من قريب ومن بعيد
ولم يكن (الفوز العطاردي الكبير للهلال) بكرة القدم أمام شقيقه النصر يسبح إلا في أعالي البحار بل كان وسيظل بعون الله ينصب خيمة عشقه للهلال في كل سوق..!؟
أيها (الدوري الآسيوي ).! أنت تشرفت بلقاء "شعلة هلالية" متقاطرة ضوَّأت شخصيتك حتى النخاع ، بيد أنها شعلة
لمنافسة المقدمة ( هلالية قمراء شماء)و هي التي تضيء شموع الحب لعاشقي الهلال.!
مبارك للزعماء : الفوز تلو الفوز و منصات آسيا الذهبية
وقد تدحرج زئيرهم محروساً بمخالب ..... سالم ثم طار الأسد ...... جوميز سابحاً في فضفاض الانتصار الأسعد.!