
لا تحسب أنك في رسالة تعايدني
دام الرسالة بدون احساس ما ابيها
ذيك الرسالة عنك بالحيل تبعدني
ما دمت انا والغير متساوي فيها
كنت انتظر منك كلام حيل يسعدني
وتعود لي ذيك الليالي وصافيها
كنت الامل ولك الاشواق تاخذني
وكنت الرجا بدنيا معك بالحب امشيها
كلما اتقرب منك بالحيل تبعدني
وخطوتك بدل ما تقربها تدنيها
وإذا بدت قصة الاشواق تاخذني
بيدك تخطط للنهاية وتنهيها
يا ليت به حاكم للأشواق ينصفني
ويعرف بداية قصة اشواقي وتاليها
ويشوف قصة رسالة جت تعايدني
ويشوف انا وش منتظر ومتأمل فيها
برضى انا بحكمة لو كان خانقني
انا رضيت احكامه ومقتنع فيها
من يوم بان البعد والحزن يسرقني
من يومها الفرقى بانت مواريها
اضحك على نفسي واقول يعشقني
ماكنت اضنك يوم فيني تسويها
تبعد وترسل رسالة بها تعايدني
كل ظنك أنى بقراها واخليها
مسحتها وبقول رسالتك ما جتني
وكان الرسالة بلا احساس ما ابيها
لا تحسب أنك في رسالة تعايدني
دام الرسالة بدون احساس ما ابيها