
قالت مصادر مطلعه أن أسباب الخلافات بين الجنرالات الأمريكية و الرئيس الأمريكي “باراك اوباما” يوم الأحد (25 سبتمر 2016 م) من تكمن رفض وزارة الدفاع الأمريكية طلب وزير الخارجية الأمريكي بالتعاون مع الروس في إقامة غرفة عمليات مشتركة.
وذلك لأن وزارة الدفاع الأمريكية تعتبر روسيا العدو التقليدي لها وهى الوريث لعدو الولايات المتحدة السابق الإتحاد السوفييتي،
وأضاف بأن وزير الخارجية الأمريكية “جون كيري” اكتشف مؤخراً أن “سيرغي لافروف” خدعه لذلك حصلت بينهم المواجهة في مجلس الأمن الاسبوع الماضي.
وعلى صعيد آخر من اعلان سابق للرئيس الأميركي باراك أوباما أن المفاوضين الأميركيين والروس يعملون “على مدار الساعة” في مسعى للتوصل إلى اتفاق يقلل وتيرة العنف في سوريا، لكنه قال “إننا لم نصل إلى تلك النقطة بعد”.
وأضاف بأن المحادثات مع الروس أساسية، لافتا إلى أن “الطرف الذي لولاه لما استطاع نظام الأسد شن العمليات الهجومية”.
وقال “أوباما”هذه المفاوضات صعبة وهناك خلاف عميق مع الروس بشأن الأطراف التي يجب دعمها وآلية العمل المطلوبة لجلب السلام إلى سوريا .
وبينت المصادر أن “أوباما” على مشارف نهاية فترة ولايته ولا يستطيع فعل أي شيء، وأن الروس يرغبون في استغلال ضعفه و تردده لأكبر درجة ممكنة.
حيث أن العالم بأكمله ينتظر رحيله وحضور رئيس جديد ومن المحتمل بأن يكون (دونالد ترامب) وهو الذي سيقلب المعادلة بشكل كبير وسيخلط الأوراق.
لذلك الروس وايران وخليفة الأسد القادم ليسو قلقين ويحاولو تحقيق أكبر قدر من المكاسب على الأرض بضوء أخضر من الولايات المتحدة أو على أقل تقدير غض الطرف عن الإبادة الجماعية التي تقوم بها قوات بشار الأسد وحلفائها بحيث يكون هنالك وضع يصعب تغييره عند قدوم الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية.