.
سنين تطوی وأيام تنقضي ومعاناة أهالي قری سهول .سران .نصبة.قحفن .صيفر التابعة لمركز جمعة ربيعة تستمر وسط سوء الطرق ووعورتها وبعد صبر سنوات طوال شارفت علی 30 عاما قضی خلالها أعيان ومشائخ القبائل تلك السنين بين مراجعات للوزارة وطرق عسير أتت البشری بأعتماد طريق بارق -جمعة ربيعه لتعم الفرحة محياء الاهالي بأقتراب أنتهاء تلك المعاناة وجاء الاعتماد بمسافة تقدر ب15كيلو كمرحلة اولی علی ان يتم العمل بالمراحل التالية تباعا ولكن سرعان مابداء المشروع الغريب في التغير حيت تم وضع لوحتين للمشروع في غضون 48 ساعة فقط مابين لوحة كتب عليها إستكمال مشروع طريق بارق -جمعه ربيعة والأخری تنفيذ للمشروع
ومن ثم بدات التغيرات حيث تم تقليص عدد الكيلومترات من 15 الی 8 كيلو وسط دهشة واستغراب الاعيان والاهالي ولم يقتصر الحال علی هذا بل كانت الصدمه الاخری ببداية هزيلة جدا حيث تعمل معدات تم أستئجارها من قبل الشركة وهي معدات عفی عليها الزمن ومتهالكة وبعد مضي مايقارب النصف عام تبخرت كل الامال والاحلام وسط غياب تام لشركة المنفذة للمشروع ولم يحضر احد الا الاسم فقط من خلال لوحة تم تركيبها قيل انها لمشروع يمر من هنا .عبر منبر ” إشراق لايف” يطالب المشايخ والأعيان الشركة المنفذة بتوضيح كل مايخص هذا الطريق الذي اطلقوا عليه الطريق الغريب من قبل مسوؤلي الشركة حيث أن تلك المتناقضات تدعو لتساؤول عن طريق افرح الكثير ولكن قتل في المهد هذا لسان حال أهالي تلك القری فهل سنری توضيح ام يستمر الصمت هناك وتستمر معاناة ال 30 عاما.