قرية هدى الشام شرق مكة المكرمة تفتقر إلى أبسط حقوقها من خدمات السفلتة لطرقها و الى الخدمات العامة والحيوية مثل الدفاع المدني والهلال الأحمر و مركز للشرطة حيث يبلغ عدد سكانها اكثر من ٢٠ الف نسمة غابت عنهم اهم عناصر التطور والمواكبة.
و يسمى الطريق المؤدي الى هذه القرية بطريق الموت حيث فقد اهلها من ابنائهم خلال اسبوع أكثر من عشرة أشخاص بحوادث مرورية نتجت عنها الوفاة في نفس موقع الحادث ويرجع السبب في ذلك لضيق الطريق و تهور السائقين مما بعث الخوف في قلوب اهالي القرية.
ويطالب اهالي القرية بتوفير مايحقق لهم الراحة والإستقرار ويحمي اراوحهم من الحواداث المروعة التى ذهب ضحيتها الأبرياء وفي مقدمتها سفلتة الطرق البرية المؤدية الى بعض القرى و توفير مركز للهلال الأحمر للتدخل السريع في إنقاذ المصابين جراء الحوادث المتكررة ومركز للدفاع المدني ومركز للشرطه لكثرة السرقات و كثرة العمالة الأجنبيه في القرية و يطالب اهالي حارة الحجر من نفس القرية بالنظر لهم بعين الإعتبار فهم يفتقرون الى أهم الخدمات وهي ايصال الاسفلت الى حيهم حيث انها تقع على وادي مما يؤثر عليهم أثناء هطول الأمطار وقد تسبب في دخول المنازل مما أدى الى حدوث شلل حركة اهل القرية بالكامل ولابد من توفير عبارات لتصريف السيول عنهم ودرء الخطر أيضاً..