
إن القلب ليدمع وإنا على حال أمتنا لمحزونون
لا أدري في أي الاتجاهات نسير
حال أمتنا في تدهور مستمر لاصحوة ولا نخوة .
يخشون بعضهم ولا يخشون ربهم
قدسوا أموراً لاأصل لتقديسها
تنازلوا عن دينهم وعقيدتهم
أصبحنا لا نقدر معنى مانقول
كل ذلك من ضعف الصِّلة بالخالق
تناسينا الوحي المنزل وما حوى من الدر والزبرجد والياقوت المكنون بين دفتي القرآن الكريم.
تدهور لغتنا العربية مستمر فهم لا يقدرون معنى ماتنطق به ألسنتهم فرب كلمة تهوي بصاحبها في النار.
أصبحنا لا نعي مانقول ولا نعي ما نقرأ !
فإني أرى في الوجوه انهزاماً أمام ملذات الحياة
وضعفاً في مواجهة الذات،،
وتثلماً أمام الصعاب ،،
أرى اللهو يبقينا على شفا جرف هار أو ربما يزجنا في لظى يوم تأزف الأزفة.
صخب و ضجيج يزعزعني !
دمعة أنين تطهرني!
لا أدري إن كان هذا ما سولت به نفسي،أم أنه واقع نعيش تفاصيله؟!