أنطلاقاً من رؤية الجامعة لكسر الحواجز بين المجتمع الأكاديمي ومجتمع الأعمال، وتحقيقاً لأحد أهداف رسالتها لإيجاد مشاركة فعالة وتعاون بين الجامعة ومؤسسات سوق العمل، قررت إدارة جامعة الأمير محمد بن فهد، إنشاء إدارة علاقات الصناعة والأعمال كإدارة ضمن مجموعة إداراتها المتعددة لربط الجامعة بالمؤسسات الحكومية والأهلية.
ومن بين المهام التي ستقوم بها هذه الإدارة تطوير وتقوية علاقات الجامعة مع مؤسسات الأعمال والصناعة، وترتيب زيارات متبادلة بين الطرفين، حيث تحرص الجامعة على زيارة عدد من هذه الجهات للإطلاع على إمكاناتها وصولاً إلى أتفاقيات لإجراء بحوث تطبيقية لإيجاد حلول لمشكلات مزمنه قد تعاني منها هذه المؤسسات، وكذلك عقد دورات تدريبية، لتطوير مهارات العاملين في الصناعة على رأس العمل في مؤسسات الأعمال والصناعة.
وتقوم الإدارة الجديدة بالتعاون مع الكليات والعمادات ذات العلاقة بالجامعة لترتيب لقاءات مع خريجي الجامعة وأرباب العمل للإستماع إلى تجاربهم ومرئياتهم كتغذية راجعة يستفاد منها في تطوير البرامج الأكاديمية والأنشطة التدريبية والتعلمية بالجامعة.
الجذير بالذكر أن جامعة الأمير محمد بن فهد تعطي أهتماماً خاصاً للعلاقات مع الصناعة ومؤسسات الأعمال، لما في ذلك من تأثير إيجابي على النواحي الأكاديمية والبحثية.
فقد شكلت إدارة الجامعة لجنة خاصة للأتصال بالخريجين وأرباب العمل لجمع المعلومات التي تساعد في تطوير المناهج بالكليات وتنظيم الأنشطة اللامنهجية التي تدعم المواصفات المميزة لخريجي الجامعة والتي تتمثل في قدرات الأتصال وإستخدام التقنية والجدارة المهنية والتفكير النقدي وحل المشكلات والعمل ضمن فريق والقيادة كذلك.
وأهم مايميز الخطة الإستراتيجية الخمسية للجامعة أنها تهدف إلى دعم البحوث التطبيقية التي توفر نتائجها وتوصياتها حلولاً لمشكلات يعاني منها المجتمع والقطاع الصناعي بالمنطقة .
(
(
