بنبرة حزينة  صاحبتها دموع القهر واليأس  تروي المهجورة( ع .الزهراني)  قصة الرحلة المريرة التى ساقتها لها قسوة الزوج وتسلطه،  فخالف معنى إحسان العشرة  والأمساك بالمعروف  وكذلك وصية خير البشر -صلى الله عليه وسلم – بالرفق بالنساء والعدل لهن واستغل ذلك الزوج قدرته في التحجج وإلباس الحق بالباطل فقهر  زوجته وكسر قلبها وأذاقها صنوف من العذاب النفسي…! 

هذا مااستشفينها من حديث المواطنة  (ع . الزهراني) التى اتصلت بصحيفة (إشراق لايف ) وطلبت عرض معاناتها لعل ذلك يسهم في إيجاد الحل المنتظر لها بعد أن غاب عنها المعين وأضاع زوجها حقها وحق أبناءها وتركهم  في ظروف معيشية قاسية  وأحوال صحية متدهورة  لابنته المعاقة بشلل دماغي ، فمصير الموت أرحم لها ؛ فلم يكن هذا الأب  الذي نزعت من قلبه الرحمة إلاّ سندان جور وقسوة،  يوحي لمن يسمع  تلك القصة بأن مايحمله في جوفه ليس قلب بشري وإنما حجر جامد لاينبض ولايضخ إلاّ الانتقام  والكراهية  لمن استحلها بكلمة الله ولأطفال لايرون في والدهم  إلاّ الوحشية التى تجرهم للهلاك، فقد استحوذت عليه شدة  القلب وأصبح أشد قسوة من الحجارة.

 

 

 

تحدث المهجورة ( ع . الزهراني) وناشدت : ولاة الأمر  بتخليصها بعد أن لعبت الروتنية الإجرائية في المحاكم الشرعية  وبعض الجهات ذات العلاقة  دوراً في ازدياد معانتها  حتى أوصلتها تلك الإجراءات إلى مراحل متقدمة من الضياع  وفقدان الأمل ..!

كما ناشدت: أهل الخير من مجتمعها الذي تعيش فيه وغيرهم من رجال الوطن  المعطاء أن يقفوا معها في ظروفها  المادية ومساعدتها هي وأبناءها ومن بينهم البنت المعاقة ؛ التى سيطر الألم عليها  وحرمها لذة النوم والسبب القسوة  والتسلط الجائر عليهم من رب الأسرة علاوة على المرض… !

حيث تحدث قائلة : أنا  من قرية اسمها ( الجائزة)   تقع بين الباحة والليث  وتتبع  لليث إداريًا  أعاني من مشكلة طويلة دمرت حياتي وأذاقتني مر الحياة وكانت كفيلة بخلق الهموم والأمراض لي ولأبنائي ، لقد كتب الله  لى  وتزوجت من رجل متزوج بأمرأتين  ورزقت منه بأربعة (٤ ) أطفال،و قبل ثمان سنوات اختلف زوجي  علينا وصار يعذبنا ويحرمنا من العلاج ومن أبسط حقوقنا فمنع علينا المصروف وحتى الأكل والشرب بالإضافة إلى ماكنت ألقاه منه من التعنيف الغير مبرر  وكنت صابرة محتسبة من أجل اطفالي  ولم يقف عند هذا الحد ، بل هددني أنا وأطفالي بالقتل  وأشهر علينا السلاح….!!! 

 

وأضافت:  بعد حادثة السلاح  التجأت لأهل الخير لأنقاذنا من هذا الرجل المتسلط ،وتدخلوا وحاولوا في حل المشكلة التى لا أعرف لها سبباً ،ثم أقنعوني بالبقاء من أجل أطفالي ولكن دون جدوى حيث ازدادت معاناتي وكنت أتعرض للضرب والإهانة من زوجاته وأبنائه الذين يكبرونني بالعمر حتى فضلت الهرب من المنزل وأتجهت إلى منطقة مجاورة  وكنت تائهة لا أعرف أحد ولا أجد قوت يومي وعندما قررت الرجوع إلى منزلي وجدتهم أخرجوا أثاث المنزل وأضرموا فيه النار..! 

 

وأردفت: تعقدت الأمور في وجهي أنا وأبنائي وأصبح المصير مجهول  وقاموا بطردي من القرية  لولا أهل الخير استاجرو ا لي شقة أنا وأطفالى  وعانينا معاناة الله يعلم بها…! 

 

لم تستطع  إكمال حديثها وأخذتها نوبة من البكاء  ثم عاودت الحديث قائلة:  كنا نجلس انا وأطفالي بدون أكل  وشرب لإيام عدة… !

لماذا هذا كله؟؟

لقد تفطر قلبي على هؤلاء الصغار وعلى ابنتي وجدان المعاقة التى تصارع  الألم،  ليس لهم ذنب الاأنهم أبناء لهذا الرجل الجبار  لاأجد احدا يأخذ حقي لأني يتيمة وأهلي لايقدرون على بطش هذا  الزوج الذي نزعت من قلبه الرحمة،

 

 

 

 

وقالت :  كل أهل قريتنا يعرفون مأستنا وعلى رأسهم شيخ القبيلة  حتى قسم الشرطة لم يوقف هذه التصرفات العدوانية تجاه امرأة ليس لها حيل ولاقوة إلا الدموع والأنين…! وأطفال كرهوا دنياهم ومن فيها..! 

واضافت اتجهت للشؤون الإجتماعية وحاولوا الإصلاح وأحالوا المعاملة لقسم الحماية الذي أخذ عليه تعهد أربع مرات ولكن هيهات دون فائدة..  !

وواصلت الحديث :  لدي طفله معاقة  وكان السبب تعرضي لتسمم وأنا حامل بها  ونتج عنها إصابتها بشلل دماغي..!

كان يمانع في علاجها  ورفض أن أراجع بها المستشفيات المتخصصة  لعدم توفر علاجها في المستشفى الذي نتبع له….  ولكنه أصر على عناده حتى تفاقمت الحالة ووصلت إلى ماهي فيه الآن  “حسبي الله عليه ونعم الوكيل”

فهي تئن من الألم ونقضي في معناتها  الليالي الطوال تحت وطأته الشديدة الذي يعتصرها ليلاً ونهاراً… !

ومع هذه الظروف القاسية  يعاقبنا بالضرب والتعنيف وعدم السماح بعلاج طفلة بريئة ويكرر عبارة “هذي مايفيد فيها العلاج هذي معاقة  أحسن لها الموت “وقد قمت بتسجلها في التأهيل الشامل حتى نتمكن من شراء علاجها من مخصصها المالي…!

  ولكنه يقوم بالغاء بطاقة الصرف و يستخرج بدل فاقد لبطاقة الصراف وتكون المفاجأة ..إذا راجعتهم  يقلون هذا ابوها ولا نستطيع منعه ..!

 

 

 

وأردفت:  نحن بدون هوية أنا وعيالي  الأوراق التي تثبت هويتنا وكرت العائلة معه يرفض  تسليمها لنا  وليس معي سوى صور قديمة سحبتها من المدارس..!

إبنتي محرومه من العلاج ونحتار في نقلها للمستشفيات وأخوتها يعانون من كدر الحياة وضنك العيش والسبب : والدهم الذي أفقدهم الأمل والأمان

 

 

وذكرت تلك المواطنة المهجورة  ان الجهات ذات الأختصاص لاتتفاعل مع قضيتها ولم تتخذ مايضمن لها الأمان الأجتماعي هي وأبناءها كما بينت  أن مايصرف لهم من الجمعية يقوم الزوج بأخذه دون اعطأئهم شيء منه…! ؟

كما ناشدت ولاة الأمر وأهل الخير وكل من يستطيع أنقاذ حياتها وحياة أطفالها سرعة التدخل وتفريج كربتها

‏‎ حيث قالت : أهل الخير أهل القلوب الرحيمه أستحلفكم بالله  من لدية الاستطاعة في علاج أبنتي أن يساعدني وأن‏ تقفوا معي  فأبنتي تتعرض لصرعٍ شديد وأبوها يمنع نقلها للمستشفى… !

 

معاقه تتألم أنقذوها أسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم..! 

 

 

والجدير بالذكر أن صحيفة (إشراق لايف)  حاولت التواصل مع الشؤون الإجتماعية بمنطقة مكة المكرمة قسم (الحماية) وتواصلت مع الموظفة المختصة(؟؟؟؟) والتي تتحفظ الصحيفة باسمها.

والتي أفادت بأن معاملة المواطنة (ع. الزهراني ) المذكورة موجوده لديها وسوف توافينا بجميع تفاصيلها لاحقاً….!؟

ولكن الموظفة المختصة لم تتواصل معنا مرت أخرى لأسباب غير معلومة..! 

كما أفادت صاحبة القضية خلال انتظرنا للرد في مكالمة تلفوتية بأنه قد حضر اليه ممثل من قسم الحماية التابع للشؤون الاجتماعية لاخذ التعهدات على الزوج المعتدي وطلبوا منها عدم اثارة القضية إعلامياً  

صحيفة (إشراق لايف) تضع لكم معاناة وحالة وجدان أمامكم لمن أراد المسارعة إلى فعل الخير فالامر يتعلق بإنقاذ نفس والعمل على احيائها… أجره عند الله تعالى وربما الصورة السابقة أبلغ من الحديث…!

 

من أراد مساعدة الحالة الإنسانية التواصل مع بريد صحيفة (إشراق لايف)  لتزويده بكافة المعلومات التي تخص الحالة وهو كالتالي:

 eshraqlife.ksa@gmail.com