
افتتحت الدكتورة موزة عبيد غباش رئيس ومؤسس رواق عوشة بنت حسين الثقافي، أكاديمية ومدينة الأيتام بولاية كيرلا في جنوب الهند، وذلك بحضور سلطان محمد الشحي مدير الأعمال الخيرية لمكتب الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ووفد من الهلال الأحمر الإماراتي، ورئيس مركز الإغاثة بكيرلا الشيخ الدكتور عبدالحكيم الأزهري، وجمع من القيادات المحلية والمجتمعية بكيرلا.
وتعد أكاديمية ومدينة الأيتام، والتي جاءت بمكرمة ومبادرة من الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، حرم سمو الشيخ حمدان زايد آل نهيان، وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي صرحاً تعليماً متكاملاً، لخدمة الفتيات اليتيمات، وقد سبق للشيخة شمسة بنت حمدان أن أسست في كيرلا داراً للأيتام ومدرسة ومسجداً وملعب، وقد تم تتويج هذه الأعمال بتأسيس أول أكاديمية ومدينة للأيتام، والتي تتسع لـ 400 يتيماً، كما تقدم خدمات تعليمية متكاملة، من مراحل التعليم الأساسية وصولاً للمراحل الجامعية.
ومن جهتها أوضحت الدكتورة موزة غباش، أنه بفضل من الله تعالى ومن ثم بمكرمة من الشيخة الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان وبالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، تم تأسيس الأكاديمية، وقد سبق أن عرضت على الشيخة شمسة نهاية عام 2015 حاجة الأهالي لتأسيس مدينة تعليمية متكاملة تخدم المنطقة، وقد استجابت سموها للفكرة، موجهة بضرورة البدء في التنفيذ مباشرة، وقد تم تنفيذ المشروع في وقت قياسي، فلم يستغرق سوى عام ونصف.
وأكدت رئيسة رواق عوشة بنت حسين الثقافي، أن هذه الأعمال الجليلة والتي تخدم الإنسانية ليست بغريب على دولتنا الحبيبة والتي لا تألو جهداً في تقديم الخير والعطاء اللامحدود للإنسانية، خاصة وأننا في “عام الخير” تلك المبادرة التي أطلقها سيدي صاحب السمو رئيس الدولة خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله، على العام الجاري 2017.
واختتمت د. موزة غباش، أن الأكاديمية تخدم تعليم الفتيات اليتيمات، الأمر الذي يدعونا لأن نذكر بأن الفتيات يعتبرن هن اللبنة الأولى لبناء مجتمع سوي خالٍ من التطرف المذهب والعقائدي، مما يوجد لنا جيلاً متوازناً كل همه خدمة المجتمع لا هدمه. كما أشرف على تنفيذ المشروع والذي لم يستغرق بناؤه سوى عام ونصف، مركز الإغاثة بكيرلا.
وبدوره عبر رئيس المركز الإغاثة بكيرلا الشيخ الدكتور عبدالحكيم الأزهري، عن عميق شكره وامتنانه لما قامت به الشيخة شمسة بنت حمدان آل نهيان، بالتعاون مع الهلال الأحمر الإماراتي، معتبراً أن هذه المكرمة سيكون لها عظيم الأثر في الولاية فمن خلال هذه الأكاديمية التعليمية المكاملة، كما شكر لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً على ما تقدمه هذه الدولة المعطاءة من أياد بيضاء لخدمة الإنسانية في شتى بقاع العالم.