
وقع مدير جامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل معالي الدكتور عبد الله بن محمد الربيش مذكرة تفاهم مع مجموعة باس الدولية والتي مثلها رئيس مجلس المديرين الاستاذ بدر بن عبد الله السويدان وذلك في مبنى المؤتمرات برحاب الجامعة الرئيسي بالراكة بحضورعميد كلية الهندسة الدكتور عثمان بن صبحي الشمراني و الدكتور عبد الحميد المعجل المشرف على كرسي ارامكو السعودية للسلامة المرورية و الدكتور سامي عثمان منسق قسم هتدسة النفل والمرورعدد من المختصين في مجال هندسة النقل والمرور ومدير عام العلاقات العامة والاعلام بالجامعة المهندس طفيل اليوسف ..
وذكر مدير الجامعة ان هذه الاتفاقية تهدف الى تقديم افضل الخدمات الهندسية في مجال هندسة النقل والمرور ونظرا لتميز قسم هندسة النقل والمرور بكلية الهندسة في الجامعة بتقديم الاستشارات وعمل الدراسات في مجال هندسة النقل والمرور ولحاجة مجموعة باس الدولية التي تدير وتشغل الميناء الجاف في مدينة الرياض وتوابعة بالدمام الى الارتقاء بمستوى السلامة ككل والسلامة المرورية بشكل خاص لذلك يرغب القائمون ، ومن ذلك ابرمت هذه الاتفاقية لترسيخ مبدا التعاون في المجالات والاستشارات والخدماتية المشتركة كنموذج ان يحتذى به مستقبلا .
واضاف الدكتور الربيش ان الهدف من الاتفاقية هو الارتقاء بمستوى شبكات الطرق بالمؤانىء حسب الخطة والمقترح وكذلك تحسين مستوى السلامة المرورية وتبني برامج وانشطة لتوعية افراد المجتمع في مجال السلامة المرورية ودعم الابحاث والدراسات ذات العلاقة بتخصصات هندسة النقل والمرور و توفير فرص لطلبة هندسة النقل والمرور للتدريب العملي لدى المجموعة .
من جانبه ذكر الاستاذ بدر السويدان بان هذه الاتفاقية جاءت لتؤكد اهمية هندسة النقل والمرور والذي يعد الاول على مستوى الجامعات السعودية حيث ان الاهتمام بهذا التخصص جاء ليدعم جوانب متعددة في العمل الهندسي و استشعارا بالحس الوطني من مجموعة باس الدولية و للمساهمة في توجه هذا الوطن المعطاء و خدمةً المجتمع ورفع الوعي بأهمية هذا القطاع و الحرص على حث الكفاءات الشابة من المهندسين هذا ما دعانا للعمل بهذه الاتفاقية والتي سترفع من مستوى الخدمات لدى المجموعة من خلال التواصل مع اهل الاختصاص في الجامعة ، وربط مخرجات التعليم الجامعي باحتياجات السوق ولذلك فإن القطاعات اللوجستية من أكثر القطاعات التي تحتاج الى توطين الوظائف لأهميتها الاقتصادية و الامنية.
واكد السويدان بان من أهداف رؤية 2030 أن تكون المملكة العربية السعودية منصة لوجستيه وأن تتقدم المملكة من المرتبة 49 الى 25 عالمياً والأول عربيا ولن يكتمل حتى تكون السلامة المرورية في أعلى معايير هذه القائمة. ومما يجعل هذا القطاع مهماً هو موقعه الاستراتيجي والذي يربط بين بين قارة اسيا واروبا