
إبتكر ملتقى القافلة النسائي أسلوب جديد في عرض برامج الأطفال حيث قدم للمرة الأولى هذا العام “سينما الأبطال” والتي تعرض 4 أفلام يومياً في أجواء سينمائية تحاكي الواقع مزوداً بالتقنيات اللازمة للعرض ,وقالت رئيسة اللجنة أسماء المعلم أن السينما تهدف لتعزيز هوية الطفل من خلال ربطه بقدواته وتاريخه المجيد بالإضافة إلى تعريف الناشئة بأبرز الشخصيات ذات التأثير الإيجابي في التاريخ الإسلامي والقيم العليا المتمثلة في رموز الأمة الإسلامية.
كما يسهم الركن في مساعدة الناشئة على تحديد قدواتها لتكون فعالة بالمجتمع المحيط بها وأشارت إلى أن الركن يقدم 4 أفلام يومياً هي “مرحبا بابنتي”,والذي يتحدث عن السيدة فاطمة رضي الله عنها و”نطاقي الجنة” والذي يحكي قصة السيدة أسماء بنت أبي بكر وفلم “أم المساكين” والذي يحكي قصة زينب بنت جحش أما فلم “يا أنيس” يعرض قيم الإتقان وحفظ السر ونشر العلم من حياة الصحابي “أنس بن مالك”.
من جانب آخر “تباشر” 18 فتاة سعودية العمل في (قهوة الملتقى) والذي يقدم المشروبات الساخنة والباردة والوجبات الخفيفة للزائرات بديكورات حديثة ,وقالت رئيسة لجنة كافيه الملتقى “شيخة البوادري” إن عدد المتطوعات في المقهى بلغ 18 متطوعة يقمن على إعداد أصناف مختلفة من الأطعمة الخفيفة والمشروبات التي يتم تجهيزها مباشرة أمام الزائرة ;حيث تختار ماتريده وأشارت إلى أن الركن وفر جلسات بنظام المقاهي العالمية للزبائن وقالت: إن عدد مرتدات المقهى تجاوز 1000 زائرة خلال 4 أيام.
وعلى صعيد المسلمات الجدد انظمت 8 عاملات (6 من الجالية الفلبينية و2 من سيرلانكا “لقافلة الدين الحنيف بعد تأثرهن بحياة المصطفى الكريم ودخولهن لركن “رحلة النور” والتي تحكي قصة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من ولادته وحتى وفاته وقبل نهاية دوام الملتقى لليوم الخامس سارعت عاملة كينية تدعى ” HOPE ” بعرض رغبتها في اعتناق الدين الإسلامي وقالت إنها تأملت مليا قبل أن تصرح بهذه الرغبة
من جانب آخر وعلى صعيد دورات الفتيات تحدثت المستشارة الأسرية “هيفاء القروني”، عن الجمال الحقيقي ضمن فعاليات ركن “شلال نور وقالت إن الفتيات في العصر الحالي يعتقدن أن الجمال يقتصر على الشكل الخارجي مما جعلهن يتسابقن نحو جديد الموضة والأزياء متناسين أمور أهم في شخصياتهم وذاتهم.
ونوهت إلى ضرورة توسيع مفهوم الجمال ومعرفة مقايسه الحقيقية والتي تتلخص في (التوافق بين القيم والسلوك والثقة والمبادرة) ،وحثت على أهمية إيجاد النموذج المثالي الواقعي بعيدًا عن نماذج مواقع التواصل الإجتماعي ;لأنها تشكل صورة ذهنية لا تقدر الفتاة على بلوغها مما يعرضها للسخط وعدم الرضا بالنعم التي وهبها الله إياها ولفتت القروني إلى أن لكل إنسان نوعية من المزاج والطباع فمنها (الهادي واللين والعنيد والجبان) وعلى كل شخص أن يعرف نفسه ليهذب طباعه ويرتقي بشخصيته ,وحثت الفتيات على إكتساب الصفات الجاذبة والتخلص من المُنفرة وأكدت على أن هذا العصر لا يقبل الإنسان العادي الذي لا يسعى لتطوير نفسه وإكسابها مهارات جديدة.
كما قدمت مشرفة نادي ديم للتدريب “نوف الشهاب”، دورة بعنوان (مهارات الشخصية الناجحة)، تحدثت فيها عن أبرز المهارات التي تمتلكها الشخصية الناجحة وبينت الفرق بين الشخصية المبادرة والإنفعالية، والحواجز التي تقف في طريف المبادرة وحذرت من الإتكالية والميل إلى الراحة ,وقالت إن صفات المرأة المصابة بعقدة النقص تتسم بحساسية مفرطة حانقة على نجاح الآخرين تفتقد روح الفكاهة وحثت شهاب هذه الشخصية إلى تعويد النفس على زيادة الثقة عن طريق مواجهة العيوب وتقبل الذات وتحمل المسؤولية مع تغيير القناعات السلبية.