
معنفة النور بمحافظة الدمام دعت الجهات المختصة في المنطقة الشرقية إلى فتح ملف التحقيق واستدعاء الأطراف المعنية،
لمعرفة حقيقة ماتداولته مواقع التواصل الإجتماعي ، حيث تفاعل مركز بلاغات العنف الأسري التابع لوزارة الموارد البشرية والتنمية الإجتماعية مع مقطع فيديو يظهر فيه صراخ دون التأكد من حقيقته ، يعتقد أنه لفتاة تتعرض للتعنيف .
صراخ الطفل عبدالملك في المقطع الذي أثار حفيظة المغردين تم نشره تحت هاشتاق ( #انقذوا_ فتاه_ النور) ليجد التفاعل والمطالبات الجادة بالقبض على المعنف المزعوم للفتاة ، وفي ذات السياق تواصل مع “إشراق لايف ” فهد العريفي صاحب المنزل الذي ظهر في المقطع وطالته تهمة التعنيف الذي يعمل موظف حكومي قال : فوجئت بحضور رجال الأمن إلى منزلي وطلبي للتحقيق في الواقعة بعد مواجهتني بمقطع الفيديو الذي نزل علينا كالصاعقة ، حيث اعيش وافراد أسرتي في فيلا روف في إحدى العمائر بحي النور وبعد طلب رجال الأمن لي للتحقيق قامت زوجتي بتصفح مدونة تويتر وبعض المواقع الإخبارية ، وإذا بها تشاهد المقطع وتداول الصحف للخبر مع تعليقات صاخبة ، واضاف : اضطرينا لسماع المقطع أكثر من مرة ليتبين لزوجتي أنه صوت ابننا عبدالملك ومما جعلها تتذكر بأنها قامت بسحب جهاز السوني منه قبل اسبوع مماجعله يصدر الصراخ الذي تسبب في نشر المقطع ، دون التروي والتريث ، واردف : بعد ذلك تم ايضاح ذلك لحهات التحقيق التي تواصل عملها مشكورة لتقصي الحقائق ومازلت خاضعا للتحقيقات حتى الآن ، وبيّن العريفي أن ابنه عبدالملك من ذوي الإحتياجات الخاصة ونحرص على صحته وابعاده عن تلك الأجهزة التي تضر بسلامته وتزيد من تفاقم حالته كون هناك تحذيرات طبية من المكوث طويلا امامها خصوصا لمثل احواله الصحية .
واوضح أن التصوير لم يكن من العمارة المجاورة وإنما كان من نفس العمارة التي نسكنها حيث أن التصوير خرج من إحدى الشقق السفلية.
كما ذكر العريفي أن التصوير بهذا الشكل والاستعجال في اصدار الأحكام ونسب وقائع غير حقيقية يحرج الأسر ويفتح باب التشفي والانتقادات والافتراءات حتى على مستوى الدولة رعاها الله التي تبذل كل مافي وسعها للحفاظ على أمن وسلامة كل من يعيش على ارضها من مواطنين ومقيمين وزوار، وأضاف : ننعم بفضل الله بالأمن والأمان والترابط والقيم الانسانية والدينية العالية التي ترفع معدلات التماسك والرحمة والألفة والأخلاق الفاضلة ، مع مكافحة السلبيات وبعض الحالات الشاذة التي تهز كيان الأسرة الواحدة أو تشتت شملها أو تضر بأخلاقيتها ونحن أبعد مايكون والعياذ بالله من ارتكاب العنف أولأضرار بأبنائنا من الجنسين .