
تحل علينا اليوم في المملكة العربية السعودية , ذكرى البيعة السابعة لخادم الحرمين الشريفين , الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – ملكاً للبلاد، وسط مظاهر من البهجة , تجسد أعظم معاني المحبة والوفاء , والترابط بين شعبٍ وقيادته.
ونحن نعيش في بلادنا آمنون مطمئنون، بحمد الله، وننعم بمزيد من التطور والنماء والرخاء في ظل أمن وارف الظلال ونهضة تنموية وخطط طموحة ورؤية مستقبلية تشرئب لها الأعناق.
أن مرور سبع سنوات من هذا العهد الميمون شكلت منعطفا تاريخيا ليس في الداخل السعودي فحسب بل لأمتنا العربية والإسلامية جمعاء.
وفي هذه المناسبة الغالية لابد من استحضار رؤيته الثاقبة – وفقه الله -، واستراتيجية الحزم والعزم التي وجه بها خادم الحرمين الشريفين – رعاه الله – والتي مكنته بفضل من الله ثم بإدراكه وبعد نظره العميق لعملية الإصلاح والتجديد والتطوير، وإعادة بناء مرتكزات الدولة وفق أسس ومعايير عصرية وحديثة، لرفع كفاءة الاقتصاد الوطني وتنويع مصادر الدخل، وتعزيز الاستدامة التنموية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والتحديات التي تشهدهما الساحتين الإقليمية والعالمية، عبر المضامين التي ارتكزت عليها الرؤية الوطنية للمملكة 2030م، من أجل رفعة الوطن ورفاه المواطن.