
استضافت أسبوعية الدكتور عبد المحسن القحطاني، السفير محمد بن أحمد طيب المدير العام السابق لفرع وزارة الخارجية في منطقة مكة المكرمة؛ ليلقي محاضرة بعنوان (مشوار حياتي)؛ وأدار الأمسية مهندس حسين بحري.
بدأ الدكتور عبد المحسن كلمته الترحيبية بالإشارة إلى أن الضيف رجل أنيق في المظهر والجوهر، ورجل مثقف شغوف بالقراءة، ورجل خدوم متعاون كم قدم لنا من تسهيلات في النادي الادبي لأنه يتعامل بروح النصوص لا بحرفيتها، وهو رجل قريب من المثقفين وأوساطهم، أما مدير الأمسية المهندس حسين بحري، فهو نموذج لريادة الأعمال حيث هجر الوظيفة الحكومية بعد شهور معدودة، وتوجه للقطاع الخاص.
ثم بدأ الضيف السفير طيب محاضرته، حيث أشار إلى أنه ولد في مدينة مكة المكرمة، وترعرع في حاراتها الشعبية فنهل من ثقافتها الدينية وعاداتها وتقاليدها المحافظة؛ ثم التحق بجامعة الملك عبد العزيز فرع مكة بقسم التاريخ؛ وعين بعد التخرج معيدًا بالكلية ثم ابتعث إلى بريطانيا وبعد دراسة اللغة انتقل إلى أمريكا وتنقل فيها بين عدة جامعات حيثُ حصل على الماجستير؛ وعندما بدأ في مرحلة الدكتوراه اضطرته ظروف عائلية للعودة للمملكة؛ وتقدم في هذه الفترة للعمل في وزارة الخارجية؛ وقبل طلبه بشكل سريع فبدأ العمل عام 1401هـ، وكان أساتذته يتنبأون له أن يكون دبلوماسيًّا.
ثم فُتح باب الحوار للمداخلين، حيث شارك فيه مجموعة من الحضور منهم: مشعل الحارثي، عبد الله علي سابق، سعيد فرحة الغامدي، د. أشرف سالم، إحسان طيب، د. عالي القرشي، خالد الحسيني، سعود الشيخي، فاروق باسلامة، سعيد الحميدان، محمد زويد العتيبي.
وفي الختام قامت الأسبوعية كعادتها بتقديم شهادتي تكريم لضيفي الأمسية، قدمها السفير عبد الله عالم للمحاضر، والشيخ إبراهيم السبيعي لمقدم الأمسية.