
عشية انطلاق مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته الـ17 كان لنا هذا اللقاء، مع الشاعر والإعلامي (بطي المظلوم)، مدير المهرجان، ومدير مجلس الحيرة الأدبي
بداية أكد المظلوم، على الدعم الكبير الذي يلقاه مهرجان الشعر النبطي من سمو الشيخ الدكتور، سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وقال: إن تعليمات سمو أن يظل المهرجان قائما وفعالا، كي يمضي دائما في تحقيق أهدافه الكبيرة، في العناية بهذا الموروث الخالد، وأيضًا لصقل الشعراء وتوجيههم وتقييم إنتاجهم وإبداعهم الفكري والأدبي.
وقال: إن المهرجان سينطلق في نسخته الـ17 الاثنين 6 فبراير، تحت رعاية سموه وتستمر فعالياته 8 أيام بمشاركة واسعة من شعراء وشاعرات ونقاد وإعلاميين يمثلون الدول العربية.
.
وأضاف الشاعر بطي: بالعودة للماضي فقد انطلق المهرجان لأول مرة قبل 40 عاما، وتحديدا منذ عام 1983م، في هدف ورغبة قوية لدعم الشعر النبطي والشعبي ودعم الشعراء، على مستوى الإمارات والخليج والعالم العربي، بما في ذلك تكريم المميزين وتحفيز الجميع، وسوف يكرم هذا العام 3 شعراء رجال وشاعرة واحدة، من رواد الشعر النبطي في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ومن خلال هذا المهرجان تستضيف الدورة الـ17 أكثر من 60 شاعرا وشاعرة، بالإضافة إلى دعوة عدد كبير من الإعلاميين والاعلاميات بما يزيد عن 200 شخص.
وسيتم بالإضافة إلى تكريم 4 رواد، فسيتم كذلك توقيع دواوين شعراء وشاعرات في كل أمسية من أمسيات المهرجان، من الإمارات والخليج والدول العربية.
.
ومضى المظلوم يقول: لدينا مجلة شهرية مطبوعة هي مجلة “الحيرة من الشارقة” تعنى بالشعر والأدب الشعبي تصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة، يشارك فيها كتاب ونقاد من الوطن العربي، إضافة إلى مساهمة أكثر من 60 شاعرا وشاعرة عرب، ينشرون فيها نصوصهم الشعرية.
والمجلة تحظى بدعم سمو حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي، ولقد أكد سموه على مسمى الحيرة التي كانت ولا زالت تمثل رافدا حضاريا منذ القدم في الشارقة، ومن سماها هم القواسم.
وأصر الشيخ حفظه الله أن تبقى بشكلها الورقي لمحبيها في الوطن العربي .. وتكون كذلك بنسخة إليكترونية أيضًا وأن تكون متاحة لجميع عشاق ومحبي التراث والشعر الشعبي والنبطي.