
أيام وليال مليئة بالشعر وحافلة بالإنشاد، في قصائد هطلت كغمامات تضخ عذب مزنها، بين يدي مهرجان الشارقة للشعر النبطي، في نسخته الـ17، على مدى 8 أيام مرت كالحلم
هنا لقاءات مع شعراء وإعلاميين ومنظمين ….
.
بداية يقول الشاعر السعودي (عبدالله الطلحي الهذلي):
هذه أول مرة أشارك فيها في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، هذه التظاهرة الأدبية فائقة الجمال، والأبرز على مستوى العالم العربي، كتجمع للشعر الشعبي والنبطي، وقد اندهشت بها ولها، وسط كوكبة ضمت 60 شاعرا وشاعرة من مختلف الطيف العربي.
لقد شعرت كم أن الشارقة البهية جميلة وفاتنة، وهي تفتح ذراعيها بكل حب وترحاب للمبدعين والمبدعات، تمنحهم منصة فاخرة لأن يطلوا من خلالها على الحاضر والمستقبل، وتمحنهم دفقات ثقة لمزيد من الألق والتألق.
سعيد بحضوري ومشاركتي، ولا أملك إلا أن أتقدم إلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه غير المحدود للمهرجان.
والواقع أن تجربتي الشعرية بدأت منذ وقت مبكر من عمري، وبدأت لاحقا نشر أشعري في الصحف والمجلات المحلية والعربية أيام دراستي بالثانوية، ثم كان أول ظهور لي أمام الجمهور بشكل مباشر في مناسبة اجتماعية في مكة، وكسبت ترحاب ورضا الجمهور وتعززت ثقتي بنفسي وموهبتي وأنا في سن الـ20.
وصدر لي لاحقا ديوان (عقود القوافي)، ثم ديوان (حكمة الصمت) … بعدها رحت اتماهى مع عالم الشعر، وشاركت في أمسيات كثيرة في المملكة وفي الكويت ومصر، وأشكر كل من دعمني ووقف مع تجربتي ….
وأقول:
مهما تحقق من نجاح ومن قبول
أذكر رفيق الدرب وسنين الكفاح
.
اللي دعمك وساعدك لين الظهور
أفضل من اللي صفقوا عند النجاح
وقالت (نشيرة الجابري) – ظبي أبو ظبي – شاعرة وملحنة وكاتبة:
بدأت في سن الـ15 ونشرت قصائدي في صحف محلية وعربية، ولي ظهور تلفزيوني ومشاركة في شاعر المليون، وبرنامج راعي القصيد على تلفزبون سما دبي، وأنا خريجة أكاديمية الشعر في أبو ظبي، ولي شيلات وأغان وطنية ومن أبرز الأسماء التي غنت لي الفنان الإماراتي عبدالمنعم العامي، والمنشد السعودي ناجي باصم (صوت يام) وصلت مشاهداتها أكثر من مليون ونصف مشاهدة.
ومثلت الإمارات في في مؤتمر عالمي للشعر في بروكسل، وأطلق عليّ الجمهور شاعرة الحدث، نظرا لأنني اتفاعل شعرا مع الاحداث العالمية المهمة بقريحة حاضرة، ومن ذلك تفاعلي – كمثال – مع المنتخب السعودي في كأس العالم قطر، وموت ملكة بريطانيا.
وأنا الآن أشارك للمرة الثانية في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، بتوقيع كتابي ديواني الأول (ومضة قصيد). ولا أملك إلا أن أتوجه بالشكر لحضرة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه غير المحدود للمهرجان.
.
وقال الشاعر الإماراتي (عبيد بن خصيف الكعبي):
بداية نرحب بإخواننا واخواتنا الشعراء والشاعرات من كل أرجاء الوطن العربي، في شارقة الشعر والشعراء، في شارقة الثقافة والادب، بين أهلهم واخوتهم.
وبالنسبة لي فقد سبق وأن شاركت في الدورة الثامنة من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، ولتلك المشاركة ذكرياتها الجميلة في نفسي، ولقد صار المهرجان حقيقة منطلقا للإبداع وحاضنة له، فشكرا وتحية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه غير المحدود للمهرجان.
وأنا شاعر المليون في نسخته الـ8، وكتبت الشعر منذ سن مبكرة، وأحييت أمسيات داخل وخارج الدولة، ولي مشاركات في الأعياد والمناسبات الوطنية، متذوق محب للشعر.
ويقول عنه الشاعر الإماراتي علي بن زهير الكعبي، إن شاعرنا عبيد بن خصيف الكعبي، من الذين تميز شعرهم بالموضوعية العميقة، والصور الشعرية التي تعطي القصيدة رونقًا وشخصية متفردة، تعكس شخصية الشاعر المستقاة من بيئته العربية الأصيلة، حيث أن والد الشاعر وجده من رواد الشعر الشعبي في الإمارات، وبالأخص في منطقة مزيرة التابعة لإمارة عجمان.
وقال الشاعر الإماراتي (سعيد بن غماض الراشــــدي):
يعتبر مهرجان الشارقة للشعر النبطي، أبرز محفل عربي للاحتفاء بالشعر النبطي والشعبي والذي يعد موروثا وطنيا وعاء هام لحفظ التاريخ والعادات واشمر كل الشكر لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه غير المحدود للمهرجان.
وبالنسبة لي فقد برزت نجوميتي الشعرية ولله الحمد في الساحة الخليجية، بعد بدايات تدرجت خلالها موهبتي عبر محطات متصاعدة، كما أنني عضوا في مجلس الشعراء في المنطقة الغربية
الظفرة سابقا – ابوظبي، ومدير مجلة قطـــــوف الكويتية في الإمارات سابقًا، وصـاحب مبـادرات ولله الحمد في خدمة الوطن والموروث الشعبي، وحاصـــل على العديد من شهادات الشكر والتقدير مـــــن الجهات الرسمية، وقد تم منحت شـــهادة شــــــكر
وتقدير من الملك عبدالله الثــاني ملك الأردن، وأشرفت على العديد مــــن الإصدارات من كتـــب وصحف ومجلات شــــعريه، ولي العديد مـن المشاركــــات في المهرجانــــات والأمسيــات داخل الدولة وخارجهــــا عربيـــــا وخليجيا وأجنبيا
وقال الشاعر الكويتي الشاب (عيفان العيفان):
شكرا لمهرجان الشارقة للشعر النبطي، الذي دعمني، خصوصا وأنا ما زلت في سن الـ 17 فأنا أصغر مشارك سنا في نسخة هذا العام من المهرجان في دورته الـ17 .. وشكر خاص لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه غير المحدود للمهرجان.
وأيضا تقديري لمن رشحني، ومنحني الثقة، وفرصة البروز من منصة الشارقة عبر هذا المحفل الشعري الكبير، أشكر الشاعر بطي المظلوم والشاعرة علياء العامري، ولعلي أقدم الجيد الذي يكون عند حسن ثقتهما بي.
وتجربتي بدأت منذ سنتين، وأول مواقع النشر لي كانت عبر منصة تويتر، أي منذ عام 2020، ثم أنني شاركت في لعب المحاورات والمساجلات مع عمالقة الشعر في الكويت والخليج، ومنهم شاعر العرب سلطان بن وسام، والشاعر ضيدان بن قضعان، وكان لي ظهور تلفزيوني داخل وخارج الكويت،
مرة أخرى شكرا للشارقة الجميلة، حاضنة الثقافة والأدب والشعر والداعمة للشعراء.
وقال الشاعر اليمني (فارس الثابتي):
استطيع القول أن بداية تجربتي الحقيقة في عالم الشعر كانت من هنا من الشارقة الجميلة، وتحديدا من مهرجان الشارقة للشعر النبطي في دورته الـ14، حيث كنت مشاركا حينذاك، وقبلها أحييت أمسيات شعرية في قناة بداية السعودية.
وجار الاعداد حاليا من قبلي على اصدار ديواني الأول. وأنا مقيم في الإمارات، وقد قرأت للعديد من الشعر البارزين واستفدت من إبداعهم، ومنهم الشاعر سعد بن جدلان، والشاعر وغيدان بن قضعان.
والآن أنا أشارك مجددا في النسخة الـ17 ممثلًا لبلدي اليمن في مهرجان الشارقة للشعر النبطي، والذي استطاع أن يبرز المواهب، ويحتفي بالمبدعين، ولا نملك الا أن نتقدم بخالص الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه غير المحدود للمهرجان.
وقال (حسين داخل الفضلي) إعلامي عراقي:
أعمل في مجلة كل العرب الصادرة من بغداد، وقد بدأت عملي منذ وقت مبكر، وعملت محررا بمجلة الأطفال، ثم تدرجت إلى أن كتبت في عدة مطبوعات عراقية، منها الراصد ونبض الشباب ومجلة ألف باء، والآن أكتب في الصحف العراقية والعربية، ومنها مجلة اليمامة الصادرة في الرياض.
وأنا الآن مشارك لأول مرة في مهرجان الشارقة للشعر النبطي الـ17، في الشارقة الجميلة مدينة الأدب والجمال، شارقة سلطان العرب، الذي جعل من إمارة الشارقة خيمة للمبدعين العرب، ومنارة باسقة عالية لا حدود لها، وباتت قبلة المثقفين العرب.
ولذلك وجب علينا جميعا أن نشكر إمارة الشارقة لهذه الحفاوة، وهذا الكرنفال والعرس البهيج
وأخيرا … نقول بلسان الحال والمقال، ابتسم فأنت غي الشارقة.