أجرى الحوار : جمعان الزهراني - ( إشراق لايف ) - جده  

                           ترك ملتقى القيادة المدرسية الذي نظمته وزارة التعليم في الفترة:

من 5-7 جمادى الأول 1436هـ الموافق من 24-26 فبرارير2015

بمحافظة جدة ردود فعل إيجابية وأصداء واسعة على جميع المستويات بما حمله من رؤى وأفكار مختلفة تنطلق من المدرسة وتنعكس على العملية التربوية برمتها ….لذا  أجرت صحيفة ( إشراق لايف ) الإلكترونية 

هذا اللقاء مع سعادة الأستاذة نهاية الخنين رئيسة اللجنة العلمية في الملتقى ومدير عام الإشراف التربوي بوزارة التعليم … 

وسألتها في البدء عن الهدف من إقامة هذا الملتقى ؟

وأجابت الخنين بأن الوزارة سعت من خلال هذا الملتقى لتحقيق أهداف كثيرة يمكن ذكر أهمها:

-تمكين مديري ومديرات المدارس من فهم متطلبات التحول للقيادة المدرسية.

-تحسين الأداء المدرسي والاطلاع على بعض التطبيقات والتجارب الناجحة في هذا المجال.

-التعرف على أبرز ممارسات القيادة المدرسية العالمية والإقليمية والمحلية.

-الوقوف على الإجراءات والاستراتيجيات والأدلة اللازمة لتطوير الأداء المدرسي.

وعند سؤالها عن أبرز الموضوعات التي تمت مناقشتها في الملتقى

ذكرت الخنين أن الملتقى كان ثرياً جداً وركز على موضوعات مفصلية ومباشرة في القيادة المدرسية ومنها :

تطوير القيادة المدرسية و تنمية القيم الوطنية ، البرنامج الوطني لتطوير المدارس ، التقويم المدرسي ، قيادة عمليات التعلم ، قيادة مجتمعات التعلم ، جودة الأداء المدرسي ، الشراكة الأسرية و المجتمعية ، إلقاء الضوء على بعض التجارب الناجحة و المتميزة.

وعن أبرز توصيات الملتقى ، وهل هناك توجه لتكراره مستقبلاً .

بينت الخنين أن التوصية الأولى للملتقى هي:

– عقد ملتقى القيادة المدرسية سنوياً.

-تعديل مسمى مدير المدرسة إلى قائد المدرسة.

-أتباع أساليب التمكين الحديثة لمنح القيادة المدرسية مزيداً من الصلاحيات.

-منح حوافز مادية و معنوية للقيادات المدرسية.

-إعادة النظر في ضوابط و آليات اختيار القيادات المدرسية وفق متطلبات المستقبل بناء على معايير الجدارة وتقبل التغيير و التطوير الإيجابي.

-الاستفادة من فرصة دمج التعليم العام مع التعليم العالي في مجال تطوير القيادات المدرسية.

-دعم و توفير جميع متطلبات المدارس لمزيد من تفعيل الدليل التنظيمي و الإجرائي بمدارس التعليم العام.

وعند سؤال (إشراق لايف) الالكترونية للخنين عن العلاقة التي ينشدها الملتقى بين الأسرة والمدرسة.

أوضحت الخنين أن الأسرة هي الشريك الاستراتيجي للمدرسة والمعين لها لتحقيق أهدافها وأوصى الملتقى بتعزيز الشراكة الأسرية والمجتمعية داخل المدرسة وخارجها ، وتفعيل قنوات التواصل بين جميع مكونات المجتمع التعليمي من:

( الطلاب – المعلمين – القيادات المدرسية – إدارة التعليم – القيادات التعليمية ).

وفي ختام الحوار شكرت الاستاذه الخنين:   

صحيفة ( إشراق لايف ) الألكترونية و القائمين عليها من إدارة و محررين على تغطيتهم لفعاليات الملتقى اثناء انعقاده بهيلتون جده و ابرازهم اهم المحاور و الاهداف التي تم مناقشتها.

وبدوره وجه الاستاذ جمعان الزهراني شكره وتقديره

باسم صحيفة ( إشراق لايف)  الالكترونية والقائمين عليها للاستاذه الخنين على تسخير وقتها لاجراء هذا الحوار .