“الدكتور خالد العبدالقادر”
100 ورقة علمية و6 متحدثين عالميين رئيسين و46 محاضرة و14 بحث لأول مرة لطلاب الدراسات العليا في المنتدى
13 محور للمنتدى أبرزها التغير المناخي وقمة باريس والتنوع البيولوجي والطاقة المتجددة
“د أسامة فقيه”
التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في تاريخها
أرامكو السعودية تتعامل مع الكثير من التحديات البيئية ومنها تطوير الوقود النظيف وإدارة الإنبعاثات الكربونية وتعزيز جودة الهواء والماء
_________________________________
إشراق لايف- سهيل العتيبي
يرعى صاحب السمو الملكي الأميرسعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية الاثنين القادم أعمال عمال منتدى البترول والبيئة 2016 م تحت شعار شراكة من أجل بيئة مستدامه ويستمر يومين، وبلغ عدد المسجلين والمشاركين في المنتدى حتى الآن 2400 مشارك وبحت ومهتم فيما بلغ عدد البحوث والأوراق العلمية أكثر من 100 ورقة علمية.
وأعلن رئيس اللجنة العلمية للمنتدى الدكتور “خالد بن عبدالله العبدالقادر” أن عدد المتحدثين الرئيسين في المنتدى 6 متحدثين من مختلف أنحاء العالم بالإضافة إلى 46 محاضرة لخبراء ومهتمين بالبيئة في مجال صناعة النفط والبتروكيماويات إلى جانب 14 محاضرة لطلاب من الدراسات العليا في الجامعات السعودية حيث خصصت لهم خيمة خاصة لعرض الملصقات العلمية.
ولفت : “العبدالقادر” أن المنتدى يتضمن المعرض الثامن للتقدم البيئي في صناعة البترول بمشاركة 40 عارض لافتا إلى أن المنتدى يجسد جهود المملكة العربية السعودية الرامية والحفاظ على البيئة.
وبين أن المنتدى يناقش 13 محور من أبرزها التغير المناخي وقمة باريس الواحد والعشرين عن التغييرات المناخية ومناقشة النتائج والتاثيرات على دول العالم والمنطقة إضافة إلى التطرق للدراسات الخاصة بالتنوع البيولوجي في البيئات البرية والبحرية والجوية وكذلك التطرق لآخر المستجدات فيما يتعلق بالمصادر البديلة للطاقة او ما يطلق عليه الطاقة المتجددة والنظيفة في مجال صناعة النفط والبتروكيمايات.
من جهته شدد: رئيس حماية البيئة في شركة أرامكو الدكتور (أسامه فقيه) عن التزام أرامكو السعودية بالمستوى العالي من المسؤولية البيئية والتي توجت بالإعلان عن أول خطة رسمية لحماية البيئة في الشركة عام 1963م، مشيرًا بأن هذه الخطوة طورت ونقحت على نطاق واسع مرات عديدة وذلك لتعكس أحدث التطورات البيئية الأساس في الشركة.
وأوضح: فقيه بأن البرامج البيئية في أرامكو السعودية تتعامل مع الكثير من التحديات البيئية والتي منها تطوير الوقود النظيف وإدارة الانبعاثات الكربونية وتعزيز جودة الهواء والماء والتعامل مع النفايات والمحافظة على الصحة البيئية والوقاية من الإشعاع والإستعداد للتعامل مع الحوادث والتسريبات النفطية وكذلك تقوم بالدراسات البحرية ودراسات الحفاظ على المياه الجوفية وغيرها من الأبحاث المتعلقة بالجوانب التشغيلية.
ولفت فقيه: إلى أن الخطة البيئية الرئيسة يجب أن تتضمن العديد من برامج التقويم والمراقبة البيئية المنبثقة عنها والداعمة لها، وتوفير المزيد من الدعم لجهود حماية البيئة في جميع قطاعات الشركة مؤكدًا بأن أرامكو السعودية لم تحصر نشاطاتها البيئية داخل مرافقها فقط بل إن لها سجلًا حافلًا في تعزيز الوعي البيئي بين موظفيها وأفراد عائلاتهم، وبين أفراد أهداف الشركة في تعزيز المعرفة والنضج البيئيين، مبينًا أن إدارة حماية البيئة في الشركة بإدارة وتفعيل جهود أرامكو السعودية في المحافظة على البيئة، والتي تعد أحد أهم الأهداف التي سعت إليها الشركة جاهدة لتحقيقه لحوالي ثمانين عامًا في المجتمع وفي مؤسسات الصناعة والأعمال الوطنية المرتبطة بها، ونوه فقيه بالمبادرات الرامية في التربية البيئية، وضرورة إقامة دورات التوعية البيئية للمؤسسات الصناعية المحلية، والشراكة في مجال الصحة البيئية مع الأمانات والبلديات، وجهود إعادة استزراع أشجار القرم، والتي هي أمثلة على النشاطات البيئية المجتمعية للشركة، وأكد بأن منتدى البيئة والبترول 2016م، يعمل على تبادل الأفكار مع العلماء، والباحثين في دول العالم من أجل نقل وتوطين التقنية في مجالات البيئة، والإستفادة من التجارب النموذجية للدول في أنحاء مختلفة في العالم وتطبيقها في المملكة.
من جانبه نوه الخبير الأمريكي ورئيس جمعية نقاء الهواء وإدارة النفايات (جيم باول) بتجربة المملكة العربية السعودية في مجال حماية البيئة وخاصة أرامكو السعودية التي تقوم بإدارة أكبر شركة للنفط في العالم، والتي وضعت البيئة في قمة أولوياتها قبل أن تبدأ في أي مشروع في مجال النفط أو البترول أو البتروكيماويات. وأشار بأن المملكة وشركة أرامكو تعد أنموذجا رائعًا.
وقال رئيس جمعية إدارة وتقنية البيئة (ETMA) رئيس اللجنة المنظمة المهندس “حمود العتيبي” أن المنتدى والمعرض الثامن للتقدم البيئي في الصناعات البترولية والبتروكيماويات يأتي بالتعاون مع مجموعة BME العالمية البريطانية لتنظيم المنتديات والمعارض الدولية وبدعم رئيسي من أرامكو السعودية ويعد من أبرز المؤتمرات المتخصصة في المجال البيئي معربًا عن آمله في أن يخرج المنتدى بتوصيات إيجابية في مجال البيئة و النفط وصناعة البتروكيماويات لعرض منتجاتهم ومناقشة المستخدمين النهائيين حول المستجدات التقنية وما توصل إليه العالم في هذا الجانب.
وأبان “العتيبي”رأن من أهم الموضوعات التي تتعلق بالبيئة هي مراعاة الضوابط والمعايير التي يجب إتخاذها من أجل حماية البيئة والإنسان وأن تطبيق المعايير في هذه الحالة يعد رسالة وطنية ومجتمعية في أعمالنا، ومن هنا كانت بادرة أرامكو وجمعية إدارة البيئة ممثلة من أكبر الأثر في تنظيم.
وافاد أن الخبراء سيطرحون أحدث التقنيات والحلول البيئة التي يساهمون بها والتي تقلل من المخاطر إلى أدنى درجة من جراء أي نشاطات نفطية أو بتروكيماوية منوها بتجربة أرامكو في العمل البيئي والذي يعد اليوم استراتيجية وطنية سعودية يمكن الإستفادة منها في دول أخرى في الخليج والعالم.
واعرب “العتيبي” عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير” سعود بن نايف” لرعايته للمنتدى والمعرض الدولي المصاحب له منوهًا بالدعم الكبير من سموه الكريم من أجل أن تحقق كافة المنتديات والفعاليات أهدافها الإيجابية في الشأن البيئي مشددًا على أهمية عقد هذا المنتدى المتخصص في صناعة البترول والبيئة مشيرًا إلى الدعم الكبير والامحدود الذي يوليه سمو الامير “سعود بن نايف” لهذا المنتدى لتحقيق الأهداف الإيجابية في واحدة من أكبر الصناعات في المملكة العربية السعودية، وأكد إن الحالة البيئية في المنطقة و الوطن العربي والعالم تتطلب حلولًا نحو الإستدامة ووجود منتجات صديقة للبيئة.