بقلم /منصور السفياني متخصص إضطرابات سلوكية وتوحد
في 2/أبريل من كل عام يحتفي العالم باليوم العالمي
لـ التوحد هذا اليوم الذي يكون محط أنظار وإهتمام كل أسره بينها طفل توحدي على أمل أن يكون هذا اليوم هو يوم تتغير فيه حياة طفلهم للأفضل ينتظروا هذا اليوم وكل أحلامهم أن تتقدم لهم فيه كل إحتياجاتهم أن يسمع صوتهم
أن يلقوا في هذا اليوم المخرج من طريق طال ضياعهم فيه وإستغلهم فيه كل دجال أتى إليهم بحث عن المال دون خدمة منه تذكر وليت خسارة المال فقط كل ماجنوه بل عمر طفل ضاعت أيامه وأشهره وسنينه دون أن يتقدم خطوة واحدة لطريق النجاح بالرغم من إهتمام حكومتنا بهم وبأطفالهم وتسهيل كل الإمكانيات المادية والمعنوية لـ النهوض بمايقدم لهذه الفئة ولكن ضعف الخدمات المقدمة حتى على صعيد التوعية لا يتوافق مع ماتقدمه حكومتنا الرشيدة ويبقى السؤال كم يوم عالمي لـ التوحد سننتظره حتى نحتفي بمنجزات لنا حقيقة في هذا المجال فعمر أطفالنا في إزدياد
وحاجتنا لمراكز ومؤسسات تقدم خدمة حقيقة في إزدياد أكثر فالعمر لايمكن إيقاف تقدمه والزمن لا يمكن أن نهدئ من وتيرته وقلوبنا على أطفالنا تحترق