تعلمت من يدين الغدر والدنيا كثير
وعرفت في دروس البشر لا خسارة
أحيانًا تتلاشى أقلامي فقد تنقل حِسَّا أو توصل معنى أو توقظ صوت ضمير مات في لحظة خذلان وحكم عليه بالإعدام .
قد أكون في مقالاتي السابقة تحاملت على بعض الرجال
ولكن هذا هو الواقع الذي نعيشه فالمرأة تتفوق على الرجل في الحب ، التضحية ، العطاء ، الصبر .
وتظل ضعيفة مهما وصلت إليه وتحتاج إلى رجل وليس إلى ذكر .
فهي تفكر بقلبها ولكونها " أم ، زوجة ، أخت ، أبنة " فهي تملك عاطفة جياشه لا يعرف قيمتها أغلب الرجل ، فعندما تُحب لا تخون فقلبها لا يتسع الا لشخص واحد .
بينما الرجل يُفكر بعقله والحب عنده منفصل عن العقل فقلبه كفندق يتسع لكثير من الزائرات ، وكل نزيله تعتقد أنها تسكن لوحدها ، فهو يستضيف ويطرد من يشاء ووقتما يشاء .
تلك شريعة بعض الرجال في زمن التقدم و التحضر والانفتاح .
ومع احترامي لجميع الرجال فهذه حقيقة وواقع ورؤية الكثير من النساء .
وفي نفس الوقت لا أنكر بأن هناك رجال أوفو أكثر من النساء بالحب .
وأقول أخيرًا وليس أخيرًا .. إن تمسكوا أغلبية الرجال بالقدوة الحسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم . لما وصلت المرأة إلى ما وصلت إليه في هذا الوقت الذي أصبح مخيف لكثير من النساء اللاتي ما زلنا يبحثن عن الاستقرار والأمان ووجود رجل وليس ذكر .
فهل مازال الجميع يقتدي بأفعال الرسول صلى الله عليه وسلم وسنته ؟؟
قد أغني على قيس وليلي في كلماتي ..
أبحث عنهم في أوراقي ..
أتخيلهم .. أتصورهم ..
هل ما زال لهم بالكون وجود ؟؟