- قد تختلف الثقافات بين الشعوب والدول وحتى القبائل في تقاليد وأفكار وعادات منها ثقافات متنوعة مابين معتقدات دينية , وعرقية, ومفاهيم إنسانية متراكمة تتفاوت مابين أجيال وأجيال اخرى, ومن أهم اسباب تلك الثقافات واختلافاتها بين البشر عدة عوامل : منها على سبيل المثال ماهي إقتصادية , وتاريخية , وسياسية, ودينية , وتكنلوجية , وديموغرافية, وكذلك جغرافية . مروراً بالمعتقدات الدينية التي تقع في اغلبها على مساحة كبيرة لتأثر المجتمع بها.
* ونحن اليوم هنا وفي بلد تتواجد فيه افضل الثقافات وأسماها لأن بها تتواجد أقوى الحضارات والثقافات والديانات ( بلد الحرمين الشريفين) فيها مهبط الوحي ورسالة آخر الأنبياء , اذاً بالفعل نحن نعيش في مجتمع لم تتنوع فيه المعتقدات ولا الأديان بل هو دين واحد فقط إنه ( الأسلام) لاتوجد طوائف اخرى او ديانات متنوعة او ثقافة غير ثقافة الأسلام , ولأن الاسلام دستوره القرآن ونهجه هو سنة افضل الخلق اجمعين التي لازالت تدُرًس بمدارسنا الى يومنا هذا مابين قرآن يتلو وفقه يُطبق وتوحيد(كلمة ) يتعلم منها الطالب نهج القيم الأسلامية وحضارة تصل الى 1439 سنه هجرية .
- اذاً نحن في مجتمع تنظيمي يشمل على مظاهر الأنسان في الأقوال والأفعال والأعمال والأفكار وبذلك نكون شعب له مشاعر رموز اللغة والعرق والدم ولديه ثقافة متراكمة عبر كل هذ القرون لاتختلف بمجرد إختلاف الدخلاء من المجتمعات الأخرى او الطوائف او المعتقدات التي يحاول البعض ترسيخها في عقول الضعفاء من المجتمع لدينا .
* نعم , علينا تقبل الأفكار الأقتصادية والسياسية ومعايشة التجديد في تطور نهضتنا وسرعة التقدم نحو بناء مجتمعنا وفتح المشاريع الأقتصادية
للمواطن والتمشي والتأقلم مع الصالح العام لخدمة الوطن في شتى مجالاته , ولكن ايضاً لنا حدود في الألتزام بعاداتنا وثقافاتنا وأن ليس كل جديد من التطور مفيد .
* إن مايحدث من بعض التقاليد والمعتقدات لاتمثل الأغلبية في شبابنا وبناتنا فالأكثر وعياً هم من يمثلوا عراقة تاريخهم والحفاظ عليه حتى لو تطورت المكتسبات وتعددت الأفكار . إن البعض من الدخلاء في مجتمعنا ليس همهم تطور البلد في مجالات متنوعة فحسب ولكن تفكيرهم كيف ( يهدموا) قيم المجتمع وأخلاقياته فيحاولوا من خلال تواجدهم بيننا أن يرسخوا علاقة بين مفهوم الحضارة( الإنفتاحية) ومفهوم التقدم والتطور حتى يقضوا على عاداتنا
وقيمنا التي تربينا ونشأنا عليها وتعلمناها ودرسناها في مدارسنا جيل بعد جيل.
- علينا جميعاً مسؤولية التماشي مع أهداف قيادتنا في كل شي والألتزام بأنظمتنا وقوانينا ووطنيتنا فلا أحد يقدر يساومنا على ذلك ولن يستطيع أحد ان يجبرنا على تغيير نمط شخصيتنا التي هي في الأصل نابعة من ثقافتنا وتربيتنا , أما مفهوم الترفيه والحرية المطلقة التي من خلالها يحاولوا بعض الدخلاء بمجتمعنا زرعها في نفوس أجيال المستقبل فهي لاتعد سوى حضارة فاسدة هابطة سيكون مصيرها ومردودها على أشخاص مهزوزين تغيرهم هبوب بعض المجتمعات المنفتحة التي أخرت مجتمعاتهم الأم فيحاولوا تكديسها وتغيير نمطها هنا بمفهوم ( الحرية).
* إن الحرية ليست ( بالتراقص ) في الشوارع والمولات, وكشف العورات , وحجاب يُخلع, أو دين يُشتم, أو أخلاق وقيم تُذهب, بل هي قيم تُزرع , وأخلاق تُتحترم وعقول ترتقي لبناء مستقبل واعي . وحفاظ على كرامة حضارة وتاريخ وعقيدة ودين , فيجب علينا أن لا نخُتطف بعواطف الناس وننظر الى شعاراتهم وأحلامهم المزيفة بل علينا انن ننظر الى عبوديتنا وإخلاصنا لمحبة الخالق قبل انفتاحية ثقافة الخلق علينا وان يكون شعارنا الألتزام بأدب الخروج عن النصوص الشرعية التي فرضها علينا دستورنا وتمسكنا بعقيدتنا هو مطلبنا في كل شي .
2 comments
ع البارقي
02/06/2018 at 1:00 م[3] Link to this comment
تحية طيبة ..
طرح موفق وجميل ،،، اجتمع م بين السطور عولمة الفكر والتقدم والازدهار والحضارات ، ويبقى العرف الديني والمجتمعي ،، سيد مقالك الجميل ..
إن في طرحك هذا نمو إعلامية لصرحكم الجميل والذي عودنا دائما في ملامسة احوال مجتمعنا الحالي واثبات لعرف مجتمعنا وحضارته .
دمتم جميعا بود
تقبل مروري و تحياتي لشخصك الكريم .
عبدالله السيالي
02/06/2018 at 5:44 م[3] Link to this comment
طرح جميل ،، مصقول من معدن الوطنيه الخالص وليس بمستغرب أن يكون هذا الوطن فيه من الأفكار والأقلام مايكفي لدحر المتربصين والشراذم