يعد الفن الشعبي من الحضارات المستمرة , التي تعيد الماضي بقيمته الزاهية
والفن الشعبي خليط من الفنون النفعية , التي نحتاج إليها في حياتنا اليومية، وجميع القيم الجمالية التي تميز العمل الفني الإبداعي.
هذه الفنون تكشف عن قدرات ومهارات الفنان الشعبي الذي ينفذها في يسر وبساطة.
وقد أكد ذلك كمثال الشاعر والمنشد إبراهيم السفياني قائد فرقة (حيوما والقصيمي) الشعبية
والفنان الشعبي هو الوعاء الجميل الذي تحتفظ الجماهير من خلاله بضميرها الفني، وحسها الجمالي، وبخاصة عندما يضعف الاهتمام بتلك الفنون وتنحسر عنها قدراتها الإبداعية
كل ذلك من الفنون المتوارثة المنحدرة إلينا من آلاف السنين؛ وهي تعكس أشكالًا وموضوعات مستمدة من التراث , أو من الأسطورة , أو الحدوتة , أو من ذكريات غامضة , تسللت عبر سنوات طويلة , منحدرة من جيل إلى جيل , نعرفها وقد لا نعرف مدلولها.
وكم ذلك فرقة (حيوما والقصيمي) التي قامت بتقديم عروضها المتميزة في الطائف , ولهم حضور في مهرجانات عديدة وأيضاً في الجنادرية
ما يؤكد تجذر الفن الشعبي في المجتمع , ويعد من التمسك بالأصالة ومن المحافظة على التراث