كلما نادى المنادي هاتفاً الله أكبر
خمس مراتٌ نصلي في خشوعٍ حيث نؤمر
في قيامٍ وقعودٍ ما أحلاها صـــلاة
وركوعٍ وسجودٍ نبتغي عفو الاإله.
الله اكبر تحيا به القلوب وتنفر منه الشياطين
منابرنا في بلد التوحيد تصدح بذكر الله
مطمئنتة للقلوب ومذكرة بأوقات الصلاة
تميزنا عن باقي العالم
نسعد بهذه الأصوات عبر المكبرات الصوتية
نسمع بواسطتها ذكر الرحمن.
مابال قوما يريدون أن يخرسوا هذه الأصوات بدعوى باطلة
يقولون إزعاج ونحن نقول كذبوا بل طمئنينة
ورحمة وخير وهدى
ما اجمل صوت منابرنا علت بكل حي
تنادي بالذكر
من هذا الذي ينادي بطمس هويتنا الأسلامية
وبأي حق يتكلم بأسمنا
نحن مع رفع الأصوات بذكر الله في المساجد
انا لا أقولها من فراغ
ولكني مواطن يعيش الواقع وسمعت ردة فعل أنزعاج الناس من قول ذلك الذي ينادي بأخراس اصوات المساجد.
وتحية من القلب إلى ولاة أمر هذا البلد
الذين يخرصون الألسنة التى تحاول
التطاول على شعائر ديننا.
''لما رأى أعداء الله ظهور الدعوة وارتفاع صوت التوحيد، وهذا التكبير لم يرقهم ذلك، فمسحوا ما يسمى بالتنوع والتسامح والحرية والحياد والعالمية، وصاروا يحاربون رموز الإسلام، وشعائره الظاهرة، وصوتوا على منع بناء المآذن في بعض بلدانهم، وأراد اليهود منع إعلان أذان الفجر في مساجد القدس بدعوى أنه يزعجه''
فما بال بعض قومنا يقلدونهم ويدعون بدعواهم.
الخلاصة
إعلان الأذان والصلوات الخمس عبر المكبرات يزيدنا طمئنينة يغذي أرواحنا بذكر الله ويذكرنا بسبقانكم إلى المسجد.
ودمتم بخير
albarqi_2020@hotmail.com