موجةً عاصفة يعصف بها العاصوف فياخذ معاني كثيرة ، وهو كما كان لمعناه موجة ريحٍ شديدة الهبوب ..
عاصفة مدمره تقتلع الاخضر واليابس ..
كوارث تسببها هذه العاصفة تهدم البيوت ويموت البعض .. فلكل اسم دلالة ومعنى ..
ويهدأ العاصوف وبعد أن ينتهي نعيد بناء كل شي ليصبح اجمل مما سبق ..
ولكن هنا وقف قلمي لكي أعيد حسابات عصف الأرواح وعصف الممتلكات فعندما يعصف العاصوف بفكر وقيم ومبادئ لمجتمع كان مثلًا يضرب به بين جيرانه وياتي بكل هدوء ليظهره بشكل مختلف وكأنه يستهين ببعض المحرمات ويظهر ما بينا جدران البيوت ..
نحن نعلم ايها العاصوف بأن ما ذكرته قد يكون موجود ولكن كان مستنكر ومحارب ويحدث في الخفاء والستر ..
لتأتي اليوم انت وتظهره أمام جيل يحتاج لإعادة بناء هيكلة افكارهم ودينهم الذي بدا يضيع مع مرور الزمن وهذا ليس بكلامي وانما هو دلاله على ما خبرنا عنه رسولنا محمد ﷺ حينما قال : ( يأتي زمان على أمتي القابض على دينه كالقابض على جمرة من النار)
العاصوف كلمة اختارها من اختارها لتعصف بعقول جيل قادم ينقل اليهم أفكار تتساهل بالمحرمات وتستهين بعرضها امام الجميع فهو صورها على انها كانت في الزمن الماضي بين اجدادنا أمرًا عادي وهي على خلاف ذلك وان كانت كما رسمها الكاتب ونقلها الممثل ، وكانت موجودة فهي كانت منكره وقلة قليلة ونادرة وبين جدران لا يعلم بها احد الا الله سبحانه وتعالي ..
لياتي اليوم العاصوف ويفضح ما كان في البيوت وما امر الله بستره لينقل صوره لمجتمع ولجيل جديد يخبره عن ما كان يحدث في الزمن الماضي بطريقة تقشعر لها الابدان وينكرها الكثير وبهذا ناتي لزمن العاصوف .. زمن الغرباء
لا تسألني عن زماني
هذا زمنُ عُدنا فيهِ كغُرباء
فيهِ دانٍ ... فيهِ قاصٍ
وفيهِ أصحاب المذمة
وفيهِ دين ... ورجولة
وموقف الشهم الأصيل
ذا سناب .. وذا تويتر .. وهذا كيك
وذا يجاهر بالخطيئة وبالجهالة يشتكي
وبالعنجهية والنذالة يحتمي
وذا يراقب كُل راكب
والبيوت عنده صحيفة
يتابع الأحداث فيها
ويفضح الأحوال ويمضي
وبالتحضر يدعي
فيا أمة القرآن .. وقفة
انفضي هذا التحضر
واغرسي في الأرض سُنة
من هداها نهتدي
4 pings