التعليم هو حق للجميع ومن أ بسط حقوق الإنسان، هو غذاء للعقل و نورا وبصيرة ، به تبنى الحضارات وتتقدم الأمم .
يمضي ابناءنا اثنى عشر عام من الدراسة، مابين كَر وفر ، وفِي أخر المطاف وعند رغبتهم في دخول الجامعات ، يصدمون بحائط ، القدرات ، والتحصيلي،
لتتحطم أحلامهم، ويدخلون في دائرة الضياع .
انها مأساة وإحباط شديد للطاقات في روح الشباب، عندما يَرَوْن ضياع كل جهودهم التعليمية السابقة ، وجعلهم مرتهنين لدرجات القدرات والتحصيلي.
رأيت اليوم من مأسي القبول ، في جامعة الملك عبدالعزيز بجده، ماينفطر له القلب ، طالبات معدلهن التراكمي 80٪ لم يتم قبولهن،
علما بأن هذا المعدل مقبول في جميع الجامعات العربية ، ولدينا مرفوض
اليس هذا إحباط شديد للراغبين في مواصلت التعليم الجامعي
والعذر الذي يصدح به مستقبلوا الطلبات النظام لايسمح بذلك
فإلى أين تريدون أن يذهبوا وإلى من يشتكون. أصبحت البيوت ملئ بالأبناء والبنات والذين حرموا من التعليم بسبب شروط المعدل التراكمي
معاناة اليوم نضعها على طاولة المسئول، ونقول ابناءنا وبناتنا أمانة في أعناقكم، افتحوا التعليم للجميع ، وأزيلوا هذا الكابوس المسمي القدرات
والعائق الذي أعاق مواصلتهم للتعليم الجامعي.
الخلاصة
بحثت في مسمى قياس والقدرات في أغلب الجامعات فلم أَجِد له أثرا إلا في تعليمنا، وكأنه حجر عثرة لإعاقة الباحثين عن مواصلت دراستهم.
ودمتم بخير
2 pings