يبتهج الرياضيون في بلادي , كما هو حال سائر الطيف السعودي الكريم , بذكرى يومنا الوطني الأغر , وفي يومنا الوطني الـ 88 لا يسعنا إلا ان نرفع أكف الضراعة , بأن يحفظ الله هذا الوطن قيادة وشعبا , وأن تظل بلادنا شامخة عالية البنيان
ومن خلال المنافسات المحلية بين الأندية في جميع المسابقات الرياضية , نشاهد ما يسمى بالتعصب الرياضي .. سواءً من المشجعين أو الإعلاميين أو رؤساء الأندية أو الفنانين ... وهذا السلوك يعد أمراً غير طبيعي .. لذلك فنحن مع الميول المنضبطة , وضد التعصب المقيت .
ولعل من جماليات يومنا الوطني , إنه مناسبة عظيمة تصنع قيمة تربوية ووطنية , فحتى التعصب يختفي تماماً مع حضور الوطنية .. وخير دليل ما شهدناه ولمسناه من خلال ( الجولة الثالثة ) من دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين , والذي أُطلق على هذه الجولة اسم ( جولة الوطن ) بمباركة من سيدي سمو ولي العهد , والتي أعلن عنها معالي رئيس الهيئة العامة للرياضة المستشار تركي آل الشيخ ..
يتكاتف الجميع من أجل حب الوطن .. ويكرسون الانتماء له , لأنّ الوطن أكبر من كل شيء ، فحمايته واجبٌ على جميع أبنائه، فهو أغلى من الروح والدم والجسد .
ولأن الإنسان لا يستطيع العيش دون وطن يحفظ له كرامته وهيبته، ويقيه من الهوان والضياع ، وهذا ما جسّده مشجعي الأندية في مدرجاتهم , ومن خلال روابطهم وأهازيجهم ..
فمدرج النصر ومدرج الهلال – مثلا - أعطوا نموذجا مشرفا لحب الوطن وللوطنية , والابتعاد عن التعصب المقيت . .
شكراً من القلب لا توفيكم .. والوطن يستحق منا هذا التعبير عن المشاعر التي بداخلنا جميعا .
وطرد التعصب , ومحوه من مخيلاتنا .. هو أملنا
وكل عام ورياضتنا ووطننا العزيز , في عز وسؤدد , وفي تقدم وازهار