الإسكان هو ذلك ، الهم المؤرق للمواطن السعودي، وقد زاد هذا الهم وأصبح كابوسا تراكميا ، في ظل الأرقام المعلنه دوريا.
السؤال هل حلت تلك الأرقام مشكلة الإسكان؟
عند طرح قضية الإسكان إعلاميا ، يحتار الكاتب فيها ، من أين يبدأ ، وماذا يذكر ، ايبدء ببرنامج سكني ، ومشاكل الناس الذين وقعوا عقود منذ فترة ولم يتم البناء في أغلبيتها حتى الآن ، أم ينتقل إلى الغموض الكبير في الشروط والآليات المتبعة ، التي تخفى على الناس ولم يفهموها حتى الآن ، أم يتكلم عن القرض العقاري الذي تقول عنه وزارة الإسكان أنه ، 500 الف ريال ثم يفاجئ بالبنوك والممولين العقاريين ، بقولهم رصيدك الإتماني ، يعطيك فقط 100 الف أو 200 الف ، ومن هذا القبيل، أم ينتقل لمعاناة ذووي الدخل المنخفض ، وعدم إمكانية تملكهم ، وتحويلهم على الجمعيات الخيرية ، أو ينتقل إلى معاناة المتقاعدين مع وزارة الإسكان، والبنوك التي ترفض تمويل ذلك المتقاعد تمويلا عقاري.
وبالعودة على مشكلة أولئك المتقاعدين الكل رأى مأساة ذلك ، المتقاعد والذي تداول المتداولون مقطعه الذي تناقلته وسائل التواصل الإجتماعي ، والذي ذكر فيه أن حقه في الإسكان سقط ، بمجرد تقاعده ، ولم يجد إجابة شافيه ، ورد الإسكان الذي صدر لم يعالج الخلل ، وقالوا سوف يحال الموظف للتحقيق .
إن مشكلة الإسكان تكمن في عدم الأعتراف بالأزمة.
لأن تقريركم الذي فاجئ الناس
يقول أن 60٪ من الشباب الذين أعمارهم من 15 إلى 35 يمتلكون منازل مع إدخال الناس في متاهة مقارنات مع الولايات المتحدة الإمريكية، وذكر كذلك في التقرير أن 81٪ ممن تبلغ أعمارهم 55 عام يمتلكون منازل ، إذا ياوزارة الإسكان باحثكم الذي أعد التقرير سواء كان شركة اوشخص ينفي الأزمة الإسكانية القائمة
الدولة رعاها الله دعمت وزارة الإسكان دعما، كبيرا في عهد الملك عبدالله رحمه الله ، بمبلغ 250 مليارا ، تلاه دعما أخر من الملك سلمان حفظه الله 20 مليارا.
فأين الخلل ياوزارة الإسكان
الختام
مشكلة الإسكان هل أعيت من يداويها، وهل كانت أحلام أمتلاك منزل ، قبل إنشاء الوزارة أفضل من الآن.
ودمتم بخير
3 pings