لن أتطرق كثيراً للخوض في حادثة جمال خاشقجي ،
ولكن أود التعليق على ماحدث بعدها من تزييف وأخبار كاذبة تداولها الحاقدين على المملكة وحكومتها وشعبها،
أود القول لهذه الفئة بأننا قوم نؤمن بالله ولانخاف في الله لومة لائم،
مهما تطاولت الألسنة على دولتنا وعلى قيادتنا ، فوالله لن يزيدنا إلا حباً لأطهر بقاع الأرض وأوفى ملوك وقادة،
بصراحة لم أستغرب كثيراً من كل هذا الكذب الذي افتروه ، وعلى كل هذا الحقد النابع من قلوبهم السوداء،
فلا يُحسد إلا الأشياء الثمينة التي ليست بحوزة الغير ولايستطيعون الحصول على مثلها ،
مملكتنا شرفها الله بوجود الحرمين الشريفين ، ومكّن الله لخدمة هذين البيتين الطاهرين ملوك عظماء وأكفاء ، يفخر بهم كل مسلم ،
وأكرمنا الله بودٍ متبادل ، وصدق مشاعر بيننا كشعب وبين قادتنا حفظهم الله وأطال في أعمارهم ، نتج عنه مجتمع آمن ،
شعبٌ بأكمله يقف على أوامر ولاة الأمر موقفاً واحداً على السمع والطاعة ، ثقةً فيهم وفي أعمالهم الخيّرة التي شملت كل الدول العربية والإسلامية ،
أما بخصوص ولي عهد المملكة قاهر الأعداء الجبناء ، وقائد الطموحات ورمز المستقبل لنا كلنا كسعوديين ،
فوالله لو لم تكن بطلاً وصادقاً ولو لم يروا بأنك تريد النجاح للملكة والشعب، وتريد أن تصل بنا إلى القمة لما انتقدوك وهاجموك ، لأنهم مفضوحين ، حاقدون على المملكة ، فمن الطبيعي أن يحقدوا على من يريد أن يجعل المملكة في المقدمة دائما،
فئة تعطي المال وأخرى تقبضه فقط من أجل أن تنشر الفساد والفتنة بكل حقارة ، ماتت ضمائرهم يكذبون ليلاً ونهاراً ، ويعتقدون بأننا سنستمع لنباحهم ولكن لايعلمون بأن كل الشعب يداً واحدة مع المليك وولي عهده على السمع والطاعة بكل حب وبكل مودة وبكل صدق .
اللهم أحفظ مملكتنا وقادتنا وأحفظنا بحفظك ورد كيد الكائدين إنك على كل شيء قدير ..
2 pings