يتعرض الأبناء في وقتنا هذا لموجة قوية من التغريب والتشكيك في المسلمات كيف لا ؟
وهم يسعون (الاصدقاء التأثر بالغرب والاعجاب بهم وسائل التواصل وغيرها).. الى أن ينسلخ أبناؤنا من دينهم وقيمهم وتقاليدهم ، وقد حذرنا من ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فقال : (بدأ الأسلام غريبا وسيعود غريبا كما بدأ )
أخشى أن يكون هذا ماأخبر به نبينا من غربه الدين .
وهنا يظهر دور الأسرة جليا في أحتواء الأبناء والحرص عليهم من تلك الموجات الشرسة التي تجتاحهم من خلال مايُرى ويُسمع ويُشاهد في وسائل التواصل الاجتماعي ،
والافتقاد لوجود القدوة غالبا من الأسرة والمجتمع ،
فالأسرة تعتبر مصنع للرجال وحاضنة لتنشئة الفتيات وتجهيزهن لمهامهن الأصلية التي خلقن من أجلها ،
ويحكم على قوة الأمم ورقيها من نهج الأسر .. وكيف تتعامل مع أبنائها فهم عماد المستقبل ولاسبيل لتقدم الأمة وتطورها إلا بجيل واعٍ متُفهم ومحُافظ .. ومعتز بقيمه وعاداته (فالرجال لايولدون بل يصُنعون) . والطريق إلى مجتمع آمن هو الترابط الأسري، فالوالدين والأسرة لها دور كبير تربية الأولاد دينياً وأخلاقياً ، والعمل على صقل مواهبهم وتنمية مداركهم وهواياتهم ، وحثهم على العلم والتسلح به ليكونوا جاهزيين للتكييف مع الأحداث والمتغيرات التى تطرأ على المجتمع ، بحيث يكون الإبن والإبنة مستعدين لذلك ولاينصدموا بأرض الواقع أو يعجزوا عن حماية أنفسهم مع تلك التقلبات والمتغيرات
فكونوا أيها الأباء والأمهات قدوة حسنة لأبنائكم وبناتكم
وفق الله الجميع لكل خير
22 pings
إنتقل إلى نموذج التعليقات ↓