- أُسدل الستار على ,,ملتقى بارق, الأول, بأبها وخميس مشيط والتي أقيمت فعالياته بقاعة الريم بأبها وسط حضور جماهيري غفير وكثيف من أبناء بارق الذين تجابوا ولبوا الدعوة وحضروا للمكان فكان لهم بصمة جميلة وسط إخوانهم من أبناء بارق بأبها والخميس وزادت فرحتهم بلقاء أحبه قد فرقتهم ليالي السنين وأيامها وظروفها فكان للقاء بمثل هؤلاء شوقاً آخر يجُسد روابط وأواصر المحبة.
- لم يكون هنالك تقصير من اللجان المنظمة بقدر ماخرجوا بجمال ورونق خاص للإحتفال ولو إن الأخطأ وارده في مثل هذه الفعاليات ولكنها طغت عليها فرحة اللقاء وجمال الأستقبال , فأبناء بارق قادرين على نجاح أي فعالية وكذلك إحياؤها بجمالهم ونفوسهم الطيبة التي تسكن قلوبهم الصافية النقية , قد يكون فيه إختلافات بسيطة وقد تحدث ولكن لايعني إن الملتقى لم ينجح( بالعكس) أشاد به الكثير وكان مختلفاً تماماً عن باقي الملتقيات الاخرى .
- ورغم الكم الهائل من الرسائل بمختلف عباراتها وأراءها التي وصلتني إلا إنه وللأمانه كان هناك رضا تام عن هذه الفعالية واستمرارها لسنوات عديدة لجمال أهدافها التي أوصدت فيها روابط الأخوة ومشاعر الفرح والبهجة ولقاء الأحبة بعد الفراق الطويل وتغيرات الظروف بأختلاف المكان والزمان, لأنه عندما رسمنا نهج الأختلاف عن ماقدمه الأخرين كان لابد ان يكون له معطيات وأفكار اخرى تخدم المحافظة ولو بالمشاركة الهادفة التي من خلالها يصل للهدف المنشود فأنبسط الحضور بما رأى وشاهد.
- أعجبتني كثيراً تلك الوفود المتلاحقة من قبائل بارق إتفقوا على جمال الدعوة وإختلفوا في صياغة العبارات فأضافت توهجاً لحفاوة اللقاء, فكان لعبارات الشكر من مشائخ بارق عزفاً آخر على ماشاهدوه, وأيدوا هذه الخطوة الرائدة, ومن هنا فإذا كان هناك نجاح يجيْر فاهو بأسم الجميع وأولهم من حضر وأستمتعنا برأيه وفكره, بالأضافة الى كل أعضاء الملتقى الداعمين لنا في الأفكار والمشاركين في النجاح شكراً لهم جميع.
- كما اتقدم بالشكر لرئيس الملتقى على جهوده الملموسة التي كانت داعماً لنا في كل خطوة نخطوها , وبأسم أعضاء الملتقى ولجانه شكر خاص للشيخ / عبدالله عبدالرحمن على كل ماقام به من دعم سخي ومعنوي وتنسيق لأستقبال الضيوف والمسؤولين فشكراً ابو احمد ونتمنى ان تستمر بهذا التوهج والتوجيه , وفي الأخير الشكر لايوفي زملائي رؤساء اللجان وأعضاءها فهم نواة النجاح وكانوا مميزين, سهروا , وتعبوا, من أجل ان يكون لهذا الملتقى بصمة جميلة , وعلامة بارزة فتحقق لهم ذلك وبشهادة الجميع وحتى من خارج المنطقة فشكراً لهم جميع.
- بالمقابل نحترم وجهات نظر أي شخص سواء بالأيجاب أو السلب وندرك جيداً إننا لن نصل لرضى الجميع وصعب جداً ان يكون فيه رضى من الجميع ولكننا نحترم جميع الأراء وإن كانت معارضة أو مؤيده لبعض الأفكار والقادم اجمل أن شاءالله( ومثلما شاهدنا تلك الفرحة واللقاءات وتبادل العبارات والترحيب ببعض ) عرفنا جميعاً إن بارق في عيون أبنائه.
عاجل
ابراهيم الفقهاء

ملتقى بارق في عيون أبنائه
Permanent link to this article: https://www.eshraqlife.net/articles/291345.html
1 comment
محمدحسن
03/31/2019 at 10:53 ص[3] Link to this comment
السلام عليكم. ..انت أخي إبراهيم أعتبرك نجاح بحدذاته للملتقى. .ما إن يذكر مهندس الملتقى
إلا ولكم بصمة. ..لله درك انت والمؤسسين. .
تحياتي لكم وللمبدع الرامي..وابوشادي وكل الإخوان. …والسلام عليكم .