* تعتبر الهيئة العامة للترفيه أحد قطاعات المؤسسات المهمة في الدولة، وهي إحدى الخيارات الهامة لتنمية القطاع الترفيهي في المملكة وتوفير الفرص التنشيطية والوظيفية لكافة شرائح المجتمع السعودي، وهي من المؤسسات التي تدعم إقتصاد المملكة وذلك من خلال مساهمتها الفعالة في رفع الناتج المحلي ودعمها للنشاطات بالمنشآت الصغيرة والمتوسطة ورفع نسبة الإستثمارات سواءً الأجنبية منها أو على المستوى المحلي .
* وفي ظل الكم المالي الهائل لشبابنا بالخارج من أجل " السياحة" وحرمان الوطن من هذا الإقتصاد سعت الحكومة لإنشاء هيئة الترفيه بقرار ملكي توافقاً مع رؤية " 2030م" ولكي تحد من الإنفاق لبعض الأسر السعودية فساهمت بأيجاد التطوير للمواقع السياحية والأثرية وفعّلت المهرجانات الجاذبة والنشاطات من الألعاب المختلفة .
* ولاشك بان الترفيه في المجتمع السعودي يعتبر كأي ترفيه بالمجتمعات الأخرى بأستثناء مايخالف ديننا وعقيدتنا، وللمواطن السعودي الحق في إدخال البهجة عليه وعلى أفراد أسرته بمايتناسب مع أهدافنا الاسلامية لتملأ أوقات الفراغ بالسرور والفرحة وتضفي روح السعادة في النفوس وتخرجهم من الروتين اليومي الممل لتزيّن لهم أوقات مسلية وممتعة .
* فأوجدت لنا الهيئة مشاريع وأحدثت لنا برامج ترفيهية صيفية ونوعت في فعاليات مختلفة بمناطق عديدة من هذا الوطن الغالي فساهمت بدعم مشاريع كثيرة ومتعددة في المدن الكبرى وذلك لحجم ونوع المشاريع المساندة لها، وأحدثت نقلة نوعية في البنية التحتية وأوجدت الافكار وطرحت الرؤى ودشنت بعضا منها في مدن حديثة أصبحت وجهة سياحية بطراز حديث وبأفكار سعودية بمختلف الأعمار والمستويات.
* ومن هذا المنطلق قاطع المواطن السعودي السياحة لبعض الدول وأولها تركيا وغيرها فظهر لنا المحاربين من الأخونجية بغطاء الدين والعزف على وتر الإنحلال والإنحطاط وقبل ذلك لم نسمع منهم إلا الدعاية للسياحة بالخارج وكيف وتصوير دولهم ومافيها من ترويح للنفس فبدأوا بالزج بالمسألة الأكثر حساسية وهي الدين لدينا ليزرعوا الفتنة بيننا كمواطنين وبين مؤسساتنا وتطورنا وإلى ماوصل بهم من حال لإفلاسهم فأصبح صياحهم لإستغلال هيئة الترفيه لدينا ورمي مابها من أخطاء على كافة الشعب وإننا أصبحنا دولة فساد في نظرهم.
* نحن لا ننكر وجود بعض الأخطأ وإن كان المسؤول الأول عنها هي الشركات الراعية لمثل هذه الفعاليات وكيفية إيجاد الحلول المناسبة لها، وكذلك جميعنا نرفض مايحدث بها ونستنكر كل فعل قبيح يصدر منها، لكن ايضاً لا نكثر سياط النقد الموشحة بالأكاذيب وننسى بإن أغلب الشعب كان يسافر من أجل الترفيه ودفع مبالغ على حساب إنه فقط يرفه عن نفسه، الإنحلال والإنحطاط حل بدولهم بل الأغلبية من هؤلاء المرتزقة كانوا عبيداً للدولار من أجل الدعاية لجذب السياح لهم واليوم عندما أفلسوا، وأتضحت رؤية ولي العهد وأن القطاع الترفيهي والسياحة ببلدنا أصبحت من أهم وأكبر مصادر الدخل المحلي وزيادة التاتج الإجمالي لدينا تبعثرت أفكارهم الهدامة وتحولوا بألسنتهم الشائكة لمحاربتنا ومحاربة بلدنا.
* وحتى نُسكت أمثال هؤلاء المرتزقة على هيئة الترفية والرقابة السياحية الوقوف التام على كل مايختص بالسياحة والترفيه ومعالجة كل الاشكاليات التي تعيق المواطن السعودي وخاصة في أسعار الفنادق والشقق المفروشة وتذاكر الألعاب المختلفة التي تصل إلى اسعار باهضة الثمن وكذلك الغلاء الفاحش في بعض تذاكر المنتزهات من مطاعم وغيرها وإيجاد حلول سريعة ، كذلك لايمكن أن يكون كل الترفيه بأستضافة فنانين وإحياء الأغاني، ففيه الكثير بديل لها من الفعاليات ولن نمانع فيها ولكن بحدود المعقول وإحترام تقاليدنا وعدم الخروج عن المألوف لبعض الشركات الراعية في الأستضافة لبرامج الترفيه.
* وحتى تعرفوا فداحة الحقد الدفين ومايحملوه لنا مثل هؤلاء المرتزقة الذين ظهروا لنا هذه الأيام فعندما يطلقوا الصاروخ علينا " يقولوا اسقط الصاروخ على"" السعودية"" وعندما يكون لدينا فعالية ترفيه يقولوا" ببلاد الحرمين" تناقض غريب في اقوالهم ومعتقداتهم كل ذلك من أجل إقنصادنا المحلي ،، بصراحة أصبح صياحهم طرب "".
* بالأخير السعودية ستبقى رايتها عالية خفاقة وستبقى مقدساتنا وجهة المليار مسلم وستبقى لنا قيادتنا شوكة في نحورهم وسنبقى أوفياء لهذا الوطن الغالي ندافع عنه بكل ما اوتينا من قوة.
حفظ الله لنا وطننا وأبطال أمننا وقيادتنا ومقدساتنا وأستقرارنا.
** همسة**
الرمح غالي لكن الفريسة ذبابة