عندما كتبت في إحدى مقالاتي ، وذكرت الذئاب البشرية ، لم أكن أعلم بأنه قد يتحول الوضع ، وتصاب بعض النساء بالعدوى ، لتتجرد من أنوثتها ، وتفقد رونقها .
ففي الشوارع وبين الطرقات ، نرى بعض الملاحظات ، فهناك من تُظهر مفاتنها ، لنجد صداقة بلا صداقة ، وحبًا بلا حب ، وجمالًا بلا جمال .. ومازال البعض يدعي بأن هذه هي الحياة ، التي يريد البعض أن يعيشها .
أين رحلت تلك الأنثى ؟ .. وكيف تجردت من أنوثتها ؟
إنجراف شديد نحو التطور
إنحدار في المستوى نحو الفكر
تساهل في الحفاظ على العادات الأصيلة .. وانتشاره كالبرق
هذيان وفقدان الإدراك والوعي
صخب وموسيقى في كل مكان
صور ومقاطع .. ومأكولات
أشخاص نعرفهم .. ولا نعرفهم
أسرار تنشر ، وعبارات تقذف
هذي تشتم .. وهذي ترد
ونساء خلف الأسوار تستهتر
ترقص وتتساهل وتدخن
تبحث عن شهره ! .. فبأي ثمنٍ تدفع ؟
هل هذا ما كنا نرجو ، ونطمح ؟
من منا لم يخطئ .. فحماهُ الله ليستر
ومن نحن لكي نفضح ؟
نتكلمُ في أعراض الناسِ وننشر ..
نكذب ونصدق كذبتنا ..
ونقول .. نحن نتطور
لا .. بل نحن نتدهور
فإلي أي طريقٍ نمشي ؟ .. هل هذا ما كنا نرجو ؟
6 pings