• خريطة الموقع
  • إدارة الصحيفة
  • إتصل بنا
  • للتواصل مع رئيس التحرير +966554140474
  • الدخول | التسجيل
    • تسجيل جديد
    • دخول الأعضاء
    • فقدت كلمة المرور

بحث

تسجيل جديد

عفواً ، التسجيل مغلق الآن يرجى المحاولة في وقت لآحق .

دخول الأعضاء

اسم المستخدم

كلمة المرور

فقدت كلمة المرور

الرجاء إدخال اسم المستخدم أو عنوان البريد الإلكتروني. سيتم إرسال رابط إلى بريدك الإلكتروني تستطيع من خلاله إنشاء كلمة مرور جديدة.
 
  • آخر الأخبار
  • الأخبار الرياضية
  • مقالات
  • تقارير وحوارات
  • تكنولوجيا
  • أخبار المجتمع
  • مكتبة الصور
  • مكتبة الفيديو
  • ساحة الرأي
  • ساحة الشعر و النثر
    • مختارات أدبية
    • كُتاب صحيفة إشراق
    • ضيوف مبدعين
    • قصة مثل
    • قصة بيت
  • زاوية الكُتاب
    • اليوم الوطني 86

جديد الأخبار

ليفربول .. بدون أوزان كاباك في لقاء فولهام يوم الأحد
ليفربول .. بدون أوزان كاباك في لقاء فولهام يوم الأحد
75 0

ترشيح هدف صلاح في مرمى ليستر لجائزة هدف الشهر
ترشيح هدف صلاح في مرمى ليستر لجائزة هدف الشهر
76 0

د. بلجون .. مديرًا عامًا للهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة
د. بلجون .. مديرًا عامًا للهلال الأحمر بمنطقة مكة المكرمة
104 0

“الصحة” ستوفر لقاحات “كورونا” في المستشفيات الخاصة مجاناً
“الصحة” ستوفر لقاحات “كورونا” في المستشفيات الخاصة مجاناً
209 0

هل الإصابة بالربو أحد موانع أخذ لقاح “كورونا”؟.. “الصحة” توضح
هل الإصابة بالربو أحد موانع أخذ لقاح “كورونا”؟.. “الصحة” توضح
211 0

المقالات > مقالات > دماؤنا ذهبت هَدَرًا
بقلم/ يوسف الشيخي

دماؤنا ذهبت هَدَرًا

+ = -

أوه، يا للروعة! لقد حلَّ الشتاء، وقصُر النهار، وطال المساء، وبردت الأجواء؛ إنه حلم كل مسكينٍ مثلي، قضى فصول السنة بين الغبار ودرجات الحرارة الحارقة، وهو يشتري أعواد الحطب، ويخزنها - طبعًا قبل أن يصدر القرار بمنع الاحتطاب، وفرض الغرامات، حتى لا أُتَّهَمَ بمخالفة الأنظمة - ليتمتع بالسمر، ويسعد قليلاً بمغازلة القمر، بعد أن صنع دلَّة قهوةٍ يحتسيها مع بعض حبَّات التمر، أو إبريقًا من الشاي (المحكور) على الجمر، أو بعد ممارسة الشواء - إن كان من هواته - على سطح البيت أو في الفناء، أو حتى خارج البيت في العراء.

نعم دخل الشتاء بعد حلم طال انتظاره، لكنه جاء مصحوبًا بضيفٍ لا رغبة لأحدٍ في حضوره؛ لأنه ثقيل دم، بل لا أظنه يملك شيئًا من الدم أصلاً؛ فلو كان يملكه ما تطفَّل علينا، ومدَّ خراطيمه ليمتص دماءنا، والأنكى من ذلك والأشنع أنه لا يكتفي بقلَّة الذوق وامتصاص الدماء، بل يزيدُ وقاحةً بمهاجمة الأيدي التي امتدت له وسَقَته خلاصة دمها، والسيقان التي حسرت له عن مفاتنها ليدغدغها قليلاً قبل أن يضفي عليها شيئًا من الخَدَر؛ حتى يأمن على نفسه الأذى والضرر، ثم ينقلب عليها نهشًا ولسعًا وشفطا؛ فلا يغادر إلا وقد أُتْخِم، وأُثقِل، وما عاد يقوى على الطيران، بعد أن امتلأ منه الكرش، وخلَّف وراءه القروح والجروح من آثار الحكِّ والهرش.

بالطبع لم يخْفٌ عنكم المقصود، نعم إنه البعوض، ذاك الذي إن استبطأ خروجنا مع الأبواب رابطت أسرابه عندها حتى تُفْتَح، فوَلَجَ معها دون استئذان، وانتشر في كل شبرٍ ومكان، ليمارس هوايته في الطنين عند الآذان، فنحن وإياه في كرٍّ وفر، لا نهنأ بنومٍ، ولا عملٍ، ولا قراءةٍ، ولا جلوسٍ في مقر، ولم يكتف بالبيوت، بل تربَّص بنا في كل مكان، ودخل معنا حتى إلى المساجد، لا للصلاة طبعًا، بل لإشغالنا عنها، فاجتمع علينا أمره وأمر الشيطان؛ لنخرج من صلاتنا دون خشوعٍ، ولا إقامةٍ لشيء من الواجبات أو الأركان. أتى على ما تبقَّى فينا من دماء نحن في أمس الحاجة إليها، ثم يأتيك بعد ذلك من يقول لك: يا أخي أنت ما عندك دم؟! ولو رأى حالي (والبعوض يرابط فوقي ليل نهار، يقيم الولائم، وينادي بالعزائم، في ظل غياب الجولات، وعمليات الرش بالمبيدات، التي كانت تقوم بها سيارات البلدية) لما سأل هذا السؤال.

لذا فإني ومن على هذا المنبر أرفع شكواي إلى الله عز وجل - أولاً - أن يكشف عنا ما نحن فيه من ضر، ثم أوجه رسالةً عاجلةً لمسؤولي ورجال مكاتب البلديات أن يتقوا الله في دمائنا، وسلامتنا؛ فالبعوض أخطر ناقلٍ للأمراض في ظل ما نحن فيه من ظروف، وأحبُّ أن أطمئنهم إن كان تأخرهم خشيةً من ضررٍ يصيبنا إثر تعرضنا للمبيدات والسموم أننا - ولله الحمد - مقاومون لها، محصَّنون ضدها، فقد كنا في صغرنا نطارد سياراتهم، ونجري وراءها (كنوعٍ من اللعب والمرح) وهي تنفث دخان مبيداتها في وجوهنا، بل كنا نفتح نوافذ البيوت والأبواب ليدخل الدخان من خلالها، ويقضي على ما بها من حشرات، وها نحن اليوم - والحمد لله - ننعم بصحةٍ وعافية، ولم نُصَب بأية عاهاتٍ، أو أضرار، أو أمراض.

فقوموا بواجبكم يا رجال البلدية، وتقبلوا مني فائق التقدير والتحية.

دماؤنا ذهبت هَدَرًا

01/28/2021   12:10 م
بقلم/ يوسف الشيخي
مقالات
لا يوجد وسوم
0 6242
(0)(0)

وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.eshraqlife.net/articles/351322.html

اشراق لايف
المحتوى السابق المحتوى التالي
دماؤنا ذهبت هَدَرًا
دوامة رازفان !
دماؤنا ذهبت هَدَرًا
نادي العين .. وتحدي البقاء

للمشاركة والمتابعة

أضف تعليقاً إلغاء الرد

  • أقسام الأخبار
    • أحوال المجتمع
    • تقارير مصورة
    • أخبار متنوعة
    • الأخبار الرياضية
    • تكنولوجيا
  • أقسام أخرى
    • سياحة وسفر
    • محليــات
    • مقالات
    • مكتبة الصور
    • مكتبة الفيديو

Copyright © 2021 www.eshraqlife.net All Rights Reserved.

جميع الحقوق محفوظة لـ صحيفة إشراق لايف

Powered by Tarana Press Version 3.2.0
برمجة وتصميم ترانا لتقنية المعلومات | ترانا بريس