• إنتهت مشاركة المنتخب السعودي في كأس العالم وخرج من البطولة للمرة السادسة من الدور التمهيدي ماعدا المشاركة الأميز عام 94م بمستوى مشرف كما يذكر البعض وعلى رأسهم رئيس إتحاد القدم بصفته وشخصه .
• قال أيضاً : أن العالم عرف كرة القدم السعودية من خلال كأس العالم بالدوحة , وبعد هذه التصاريح تتأهل منتخبات أستراليا واليابان لدور ثمن النهائي والتي تأتي خلف منتخبنا السعودي في مشوار التصفيات والتأهل !
• في الحقيقة أن الكرة السعودية حققت إنجازات عربية وقارية وعالمية إبان تولي العديد من القيادات الرياضية المشهود لها بالكفاءة وعلى رأسهم الأمير فيصل بن فهد رحمه الله , بل وصنعت المملكة الإعجاز في بعض المناسبات الرياضية بإمكانات محدودة وقدرات أقل ولكن بعزم أكبر وإصرار أعظم !
• الأمل معقود بالجمعية العمومية لإنتخاب مجلس إدارة يملك الخبرة الميدانية والفكر الأكاديمي المتخصص ممن يحملون الثراء المعرفي والجودة في الإجراء ورسم الإستراتيجيات للمستقبل المنظور وهي الأسس التي يجب أن يرتكز عليها العمل الإداري والفني لتحقيق مستهدفات الرؤية الوطنية .
• لايجب الركون لمفهوم التزكية أو التكتلات خلف نادٍ أو جهة أو مسؤول وعلى أعضاء هذه الجمعية أن يضعوا مصلحة الرياضة الوطنية فوق كل إعتبار وأن يصوتوا بضمير لفكر جديد ورؤى طموحه تهتم بالنتائج على أرض الواقع وليس بالتصاريح الواهية وقروبات الإعلام الأوحد !
• السعودية العظمى ـ أرضاً وإنساناً ـ لا يليق بها سوى المنافسة وقمم المجد الرياضي دولياً طالما الدعم المالي والمعنوي من ( ولي العهد حفظه الله ) مستمر وبسخاء لم تشهده أي مرحلة في تاريخ الحركة الرياضية السعودية .
• لا يوجد في الهزيمة والخروج مستويات مشرفه بل خذلان صريح يُراد له أن يكون منتهى الإشراق في زمنٍ مختلف لمن يعي ويفهم .